العودة   منتديات أنا شيعـي العالمية منتديات أنا شيعي العالمية منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام

منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام المنتدى مخصص بسيرة أهل البيت عليهم السلام وصحابتهم الطيبين

 
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next

باقر علم النبيين
عضو جديد
رقم العضوية : 4649
الإنتساب : May 2007
المشاركات : 41
بمعدل : 0.01 يوميا

باقر علم النبيين غير متصل

 عرض البوم صور باقر علم النبيين

  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
افتراضي فهل بقي لأحدٍ عذرٌ بعد هذا
قديم بتاريخ : 04-05-2007 الساعة : 07:28 AM


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إنّ هذا المقطع القرآني يتمحور حول موضوع الإمامة لأنّ آياته قد جاءت في سياق ٍ واحد

قال تعالى((وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِن ذُرِّيَّتِي قَالَ لاَ يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ(124) وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِّلنَّاسِ وَأَمْناً وَاتَّخِذُواْ مِن مَّقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى وَعَهِدْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ أَن طَهِّرَا بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْعَاكِفِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ (125) وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا بَلَدًا آمِنًا وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَرَاتِ مَنْ آمَنَ مِنْهُم بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ قَالَ وَمَن كَفَرَ فَأُمَتِّعُهُ قَلِيلاً ثُمَّ أَضْطَرُّهُ إِلَى عَذَابِ النَّارِ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ (126) وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (127) رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِن ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُّسْلِمَةً لَّكَ وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا وَتُبْ عَلَيْنَآ إِنَّكَ أَنتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ (128) رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولاً مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ إِنَّكَ أَنتَ العَزِيزُ الحَكِيمُ (129)وَمَن يَرْغَبُ عَن مِّلَّةِ إِبْرَاهِيمَ إِلاَّ مَن سَفِهَ نَفْسَهُ وَلَقَدِ اصْطَفَيْنَاهُ فِي الدُّنْيَا وَإِنَّهُ فِي الآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ (130) إِذْ قَالَ لَهُ رَبُّهُ أَسْلِمْ قَالَ أَسْلَمْتُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ (131) وَوَصَّى بِهَا إِبْرَاهِيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ يَا بَنِيَّ إِنَّ اللّهَ اصْطَفَى لَكُمُ الدِّينَ فَلاَ تَمُوتُنَّ إَلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ (132) أَمْ كُنتُمْ شُهَدَاء إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعْبُدُونَ مِن بَعْدِي قَالُواْ نَعْبُدُ إِلَهَكَ وَإِلَهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَقَ إِلَهًا وَاحِدًا وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ (133) تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُم مَّا كَسَبْتُمْ وَلاَ تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ (134)وَقَالُواْ كُونُواْ هُودًا أَوْ نَصَارَى تَهْتَدُواْ قُلْ بَلْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ (135) قُولُواْ آمَنَّا بِاللّهِ وَمَآ أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَقَ وَيَعْقُوبَ وَالأسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ (136) فَإِنْ آمَنُواْ بِمِثْلِ مَا آمَنتُم بِهِ فَقَدِ اهْتَدَواْ وَّإِن تَوَلَّوْاْ فَإِنَّمَا هُمْ فِي شِقَاقٍ فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللّهُ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (137) صِبْغَةَ اللّهِ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللّهِ صِبْغَةً وَنَحْنُ لَهُ عَابِدونَ (138) قُلْ أَتُحَآجُّونَنَا فِي اللّهِ وَهُوَ رَبُّنَا وَرَبُّكُمْ وَلَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُخْلِصُونَ (139) أَمْ تَقُولُونَ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَقَ وَيَعْقُوبَ وَالأسْبَاطَ كَانُواْ هُودًا أَوْ نَصَارَى قُلْ أَأَنتُمْ أَعْلَمُ أَمِ اللّهُ وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن كَتَمَ شَهَادَةً عِندَهُ مِنَ اللّهِ وَمَا اللّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ (140) تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُم مَّا كَسَبْتُمْ وَلاَ تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُواْ يَعْمَلُونَ (141) سَيَقُولُ السُّفَهَاء مِنَ النَّاسِ مَا وَلاَّهُمْ عَن قِبْلَتِهِمُ الَّتِي كَانُواْ عَلَيْهَا قُل لِّلّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ يَهْدِي مَن يَشَاء إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ (142) وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِّتَكُونُواْ شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا وَمَا جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ الَّتِي كُنتَ عَلَيْهَا إِلاَّ لِنَعْلَمَ مَن يَتَّبِعُ الرَّسُولَ مِمَّن يَنقَلِبُ عَلَى عَقِبَيْهِ وَإِن كَانَتْ لَكَبِيرَةً إِلاَّ عَلَى الَّذِينَ هَدَى اللّهُ وَمَا كَانَ اللّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ إِنَّ اللّهَ بِالنَّاسِ لَرَؤُوفٌ رَّحِيمٌ (143)

إذا ًتشير الآيات السابقة إلى أنّ الأمة الوسط الذين جعلهم الله شهداء على الناس في قوله تعالى((وكذلك جعلناكم أمة وسطاً لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيداً)) هي نفسها الأمة المسلمة التي من ذرية إبراهيم من فرع إسماعيل دون بقية المسلمين في قوله تعالى((ربنا واجعلنا مسلمين لك ومن ذريتنا أمة مسلمة لك)) تلك الذرية التي وجبت لها الإمامة في قوله تعالى(( إني جاعلك للناس إماما قال ومن ذريتي))

وهنا لابدّ لنا من توضيح بعض الكلمات التي وردت في الآيات السابقة

الأمة: أي الجماعة التي تتشابه في الصفات سواءً قلــّت هذه الجماعة أو كثرت وهذا ما نجده في قوله تعالى((أم كنتم شهداء إذ حضر يعقوب الموت إذ قال لبنيه ما تعبدون من بعدي قالوا نعبد إلهك وإله آبائك إبراهيم وإسماعيل وإسحاق إلها واحداً ونحن له مسلمون* تلك أمة قد خلت..)) وكما هو واضح فإنّ الآية قد عبّرت عن إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب وأبناءه بالأمة

الإسلام: فقد أطلق الإسلام هنا وُاريد به المعنى اللغوي أي التسليم لأمر الله ولكن ليس أيّ تسليم وإنما التسليم المطلق لله والذي يعني الإصطفاء وهذا مانجده أيضاً في قوله تعالى((ولقد اصطفيناه في الدنيا...*إذ قال له ربه أسلم قال أسلمت لرب العالمين ))فقد فسّرت هاتين الآيتين التسليم بالإصطفاء ومن الواضح بأنّ الإصطفاء هو مأخوذٌ من صفوة الشيء أي خلوه من الشوائب فلابدّ إذاً أن يكون التسليم تسليما مطلقاً لينسجم مع معنى الأصطفاء الذي يستبطن العصمة

إذا ً المقطع القرآني السابق يشير إلى أنّ هناك جماعة ً مصطفين أي معصومين قد جعلهم الله شهداء على الناس أي حجج على الناس وهم من ذرية إبراهيم من فرع إسماعيل من الذين وجبت لهم الإمامة أحدهم نبي وهو محمد(ص) والآخرون شهداء على الرسالة بعده ولكن السؤال هنا هو من هم أولئك المصطفون بعد رسول الله والذين يكونون تابعون له في شريعته وشهداء عليها

طبعا ًهذه الحقيقة القرآنية إلى الآن موجودة في نصوص التوراة

ومن اشهر هذه النصوص الفقرة 20 من الاصحاح 17 من سفر التكوين : (اما إسماعيل فقد سمعت قولك فيه ها انا ذا اباركه وانميه واكثره جدا جدا ويلد اثني عشر رئيسا وأجعله امة عظيمة)

وقد اجمع علماء المسلمين وعلماء اليهود الذين اسلموا على ان هذا النص يبشر بمحمد (ص) وان عبارة (جدا جدا) وهي ترجمة لعبارة (بمآد مآد) (بماد ماد) العبرية الواردة في النص العبري كانت بالاصل تشير الى اسم محمد (ص) ثم حرفت الى كلمة متكافئة من ناحية العدد (2) مع اسم محمد وهي (بمآد مآد) إذ كلاهما يساوي (92) وإذا ثبت ذلك وهو ثابت كان الاثنا عشر بعدها مما يرتبط بمحمد وليس بإسماعيل وهو ما كان يفهمه علماء اليهود الذين اسلموا حيث كانوا يختارون التشيع على غيره من المذاهب باعتباره مذهبا يقوم على الايمان باثني عشر وصياً للنبي

والآن دعونا نرجع إلى الأحاديث النبوية للإجابة على هذا التساؤل وهو من هم هؤلاء المصطفين:


حدثنا ‏ ‏علي بن حجر ‏ ‏حدثنا ‏ ‏بقية بن الوليد ‏ ‏عن ‏ ‏بحير بن سعد ‏ ‏عن ‏‏خالد بن معدان ‏ ‏عن ‏ ‏عبد الرحمن بن عمرو السلمي ‏ ‏عن ‏ ‏العرباض بن سارية ‏‏قال ‏

‏وعظنا رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يومابعد ‏ ‏صلاة الغداة ‏ ‏موعظة بليغة ‏ ‏ذرفت ‏ ‏منها العيون ‏ ‏ووجلت ‏ ‏منها القلوبفقال رجل إن هذه موعظة مودع فماذا ‏ ‏تعهد ‏ ‏إلينا يا رسول الله قال ‏ ‏أوصيكم بتقوى الله والسمع والطاعة وإن عبد حبشي فإنه من يعش منكم يرى اختلافا كثيرا وإياكم‏ ‏ومحدثات ‏ ‏الأمور فإنها ضلالة فمن أدرك ذلك منكم فعليه بسنتي وسنة الخلفاءالراشدين المهديين عضوا عليها ‏ ‏بالنواجذ
‏قال ‏ ‏أبو عيسى ‏ ‏هذا ‏‏حديث حسن صحيح

سنن الترمذي/ العلم عن رسول الله / ما جاء في الأخذ بالسنة واجتناب البدع / حديث رقم 2600

حدثنا ‏ ‏عبد الله بن أحمد بن بشير بن ذكوان الدمشقي ‏ ‏حدثنا‏ ‏الوليد بن مسلم ‏ ‏حدثنا ‏ ‏عبد الله بن العلاء ‏ ‏حدثني ‏ ‏يحيى بن أبي المطاع‏ ‏قال سمعت ‏ ‏العرباض بن سارية ‏ ‏يقول ‏
قام فينا رسولالله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏ذات يوم فوعظنا موعظة بليغة وجلت منها القلوب وذرفتمنها العيون فقيل يا رسول الله وعظتنا موعظة مودع فاعهد إلينا بعهد فقال ‏ ‏عليكمبتقوى الله والسمع والطاعة وإن عبدا حبشيا وسترون من بعدي اختلافا شديدا فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين عضوا عليها ‏ ‏بالنواجذ‏ ‏وإياكم والأمور المحدثات فإن كل بدعة ضلالة
سنن ابن ماجة / المقدمة / اتباع سنة الخلفاء الراشدين المهديين / حديث رقم 42



من مواضيع : باقر علم النبيين 0 العلة من ذكر نساء النبي وأهل البيت في آية واحدة
0 لا يمسه إلاّ المطهرون
0 والراسخون في العلم
0 أفمن كان على بينة من ربه ويتلوه شاهد منه
0 ومن عنده علم الكتاب
رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 12:55 AM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات أنا شيعـي العالمية


تصميم شبكة التصاميم الشيعية