[نجف الخير]

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

في يوم العاشر من شهر رمضان المبارك كان قلبي يستعد للقاء حبيبه الكبير الذي غُرم به مذ عرف للكلمة معنى وعرف ان معناها علي ...
ذهبت في خطى حزينه في هذا اليوم لاعزي سيدي ومولاي بذكرى وفاة ام المؤمنين خديجة الكبرى عليها السلام التي كانت مع كوكبة طاهرة تمثل سدا منيعا ودرعا قويا في نصرة دين الله الاكبر ورسوله الاعظم صلى الهل عليه واله.
دخلت الى حرم الحبيب وكان الزوار قد ازدحموا في المكان وهم يرتلون آيات الحب والولاء في محراب عشقهم الكبير فواحد يتلو القرآن واخر يرتل زيارة العشق وثالث يصلي صلاة الحب في ارض الحقيقة , وانا ما بين هذا وذاك وجدت قدمي تسير نحو مقصد كان الجميع يقصده بخضوع وخشوع ودموع تسبق الارجل فوقفت امام شباك الجمال مرددا السلام عليك يا امين الله في ارضه وحجته على عباده ... ثم ذهبت لأمسك بشباك الحبيب واردد كلمات الحب والولاء وذكرت حوائجا عديدة ومن بينها واهمها كانت الحوائج التي كلفني بها اخوتي الكرام في هذا المنتدى المبارك ثم صليت وودعت وانا اقول لا جعله الله اخر العهد مني لزيارتكم يا سيدي ومولاي يا امير المؤمنين ورحمة الله وبركاته.

والى زيارات اخرى نلتقي ان شاء الله تعالى ونحن في امن وامان وعافية وسلامة في الدين والدنيا

دمتم بود