لست مستوطنا منزلا حتى يقدم علي، وما أسرعه إن شاء الله
بتاريخ : 22-08-2010 الساعة : 02:37 AM
في " روضة الكافي " بسنده عن سعيد بن المسيب عن علي بن الحسين (عليه السلام)
قال (وهو في مسجد الرسول بالمدينة)اي السجاد عليه السلام : قدم (الرسول صلى الله عليه واله) المدينة لاثنتي عشر ليلة خلت من شهر ربيع الأول مع زوال الشمس، فنزل بقباء فصلى الظهر ركعتين والعصر ركعتين.. وكان نازلا على (بني) عمرو بن عوف، فأقام عندهم بضعة عشر يوما يقولون له: أتقيم عندنا فنتخذ لك منزلا ؟ فيقول: لا، إني أنتظر علي بن أبي طالب، وقد أمرته أن يلحقني، ولست مستوطنا منزلا حتى يقدم علي، وما أسرعه إن شاء الله. فقال له أبو بكر: انهض بنا الى المدينة، فان القوم قد فرحوا بقدومك، وهم يستريثون اقبالك إليهم، فانطلق بنا ولا تقم هاهنا تنتظر عليا، فما أظنه يقدم اليك الى شهر ! فقال له رسول الله (صلى الله عليه وآله): ولست اريم حتى يقدم ابن عمي وأخي في الله عزوجل وأحب أهل بيتي إلي، فقد وقاني بنفسه من المشركين ! فغضب عند ذلك أبو بكر واشمأز وداخله من ذلك حسد لعلي (عليه السلام)، وكان ذلك أول عداوة بدت منه لرسول الله (صلى الله عليه وآله) في علي (عليه السلام)، وأول خلاف على رسول الله. فانطلق حتى دخل المدينة، وتخلف رسول الله بقباء حتى ينتظر عليا (عليه السلام)انتهى الخبر""""""""""
عن جابر الجعفي عن أبي جعفر (ع) قال إذا أردت أن تعلم أن فيك خيرا فانظر إلى قلبك فإن كان يحب أهل طاعة الله و يبغض أهل معصية الله ففيك خير و الله يحبك و إن كان يبغض أهل طاعة الله و يحب أهل معصية الله ففيك شر و الله يبغضك و المرء مع من أحب .
وصلى الله على محمد وال محمد الطاهرين
التعديل الأخير تم بواسطة Dr.Zahra ; 25-08-2010 الساعة 11:15 PM.
سبب آخر: إضافة وسام الموضوع المميز