>>>> تابع دليلك إلى الإسعافات الأولية لأبرز الحوادث المنزلية
4- الغرق
قد يتعرّض أحد أفراد العائلة للغرق في مسبح المنزل أو في حوض الاستحمام بالنسبة للأطفال. ويجب إتباع الخطوات التالية:
- إخراج المصاب من الماء ومحاولة إعطائه نفسين اصطناعيين.
- دفع المصاب إلى الاستلقاء على ظهره، ثم فتح مجرى التنفس لديه.
- إعطاء المصاب نفسين اصطناعيين آخرين بعد فتح مجرى التنفس مباشرة.
- إخراج ما تحتويه كلّ من بطن ورئتي المريض من ماء، عبر تطبيق مناورة «همليش». وتتمّ هذه الأخيرة في
جلوس المسعف على ركبتيه بين فخذي المريض، مع الضغط من 6 إلى10 مرات على بطن المريض باتجاه الداخل، ثم إلى الأعلى.
- إعطاء المصاب نفسين اصطناعيين، مجدّداً.
تكرّر هذه الخطوات من مرّتين إلى أربع مرات إلى أن يستعيد المريض وعيه إن كان في غيبوبة.
5- صعق الكهرباء
إذا تعرّض أحد أفراد الأسرة لصعق الكهرباء، يجب اتباع الخطوات التالية:
- إقفال مصدر التيار الكهربائي كإخراج القابس أو أداة التوصيل الكهربائي للسلك من صندوق توزيع الكهرباء.
وإذا كان من غير المُمكن إيقاف مصدر الكهرباء، يجب استخدام أحد الأشياء الجافّة وغير المُوصلة للتيّار
الكهربائي (العصا الخشبية أو الكرسي أو قطعة أثاث أخرى) في إبعاد المُصاب عن مصدر التيار، مع تجنّب الاقتراب
منه إلى بضعة أمتار، حينما يكون مجاوراً لمصدر حيّ من مصادر الكهرباء.
- حين يصبح المصاب في مأمن من التيّار الكهربائي، يجب فحص سلامة مجرى التنفس أي الفم أو الأنف والحلق
للتأكد من خلوّها من أي إعاقة أو سدّ يمنعه من التنفس، ومن جريان عملية التنفس عبر الإحساس بخروج هواء
من الأنف أو الفم وبحركة الصدر، إضافة إلى نبض قلبه عبر شرايين الرقبة أو حتى المعصم.
- إذا كان يعاني من حروق جلدية، يجب القيام بإسعافات الحروق.
- إذا بدت عليه علامات الصدمة من إغماء أو شحوب لون الجلد، يجب وضعه على الأرض مع إبقاء الرأس في مستوى أدنى من بقية الجسم ورفع الساقين والفخذين إلى الأعلى قليلاً، كي يتم تزويد الدماغ بالدم.
*الكسور
في حال أُصيب أحد أفراد العائلة بكسر، يجب إتباع الخطوات التالية:
- إيقاف النزف إذا كان مصاحباً للكسر، إذ يعتبر النزف أهم من الكسر، وتعطى له الأولوية.
- الامتناع عن تحريك العضو المصاب.
- الامتناع عن نقل المصاب أو تحريكه قبل وصول فريق الإسعاف.
-الاهتمام بالمصاب وتوفير وسائل الراحة له عبر تدفئته، إذ غالباً ما تصاحب الكسور الإصابة بالنزف والصدمة.
- عدم اللجوء إلى القوّة في إعادة الأجزاء المكسورة من العظام إلى وضعها الطبيعي.
وعموماً، إنّ الأسس المتبعة لإسعاف الكسور، تشمل:تثبيت العضو المكسور، ثم نقل المصاب إلى أقرب مركز
طبي.ويمكن تثبيت العضو المصاب عبر استخدام الجبائر المختلفة، على أن توضع هذه الأخيرة فوق الملابس بحيث
تعمل الملابس كوسادات واقية تحمي جسم المصاب.ويجب أن تملأ الفراغات الموجودة بين الجبيرة والجسم
بالملابس أو القطن أو القماش. ويمكن استخدام واحدة من هذه الجبائر:
* جسم المصاب نفسه، وذلك عبر ربط الساق المكسورة بالساق السليمة أو ربط الذراع المكسورة بالجذع.
* جبيرة معدنية أو خشبية مصنوعة مخصّصة للكسور.
* جبيرة مرتجلة تصنع من الخشب أو وسادة.
*عضّة الحيوانات الأليفة
يجدرر التعامل مع أنواع الحيوانات المختلفة بحذر شديد، فعضّة الكلب على سبيل المثال قد تؤدّي إلى أضرار كبيرة،
كما لا تقلّ عضة القط خطراً لاحتواء فمه على أنواع عدّة من البكتيريا. وتزداد المخاوف من عضات الحيوانات، إذا
كانت مصابة بداء الكلب أو السعار أو إذا كانت مجهولة.
وتتمثّل الإسعافات الأوليّة لعضة الحيوانات، في:
- إيقاف النزيف عبر الضغط على مكان الجرح.
- تنظيف مكان الجرح بواسطة الماء والصابون أو بمطهّر للجروح لمدة تزيد عن خمس دقائق.
- غطاء الجرح بضمّاد أو قماش نظيف، مع ملاحظة عدم تحريك العضو المصاب حتى وصول الطبيب.
- طلب المساعدة الطبيّة السريعة.
ويعتبر داء السعار من الأمراض الخطرة التي تنتقل للإنسان عن طريق لعاب الحيوان المصاب، فإذا عضّ أو لعق
الحيوان المصاب أي شخص أدّى الأمر إلى إصابته بالسعار، خصوصاً إذا كان لدى الإنسان جرح مفتوح.ومن بين
الحيوانات التي تنقل داء الكلب: الكلاب، القطط، الأبقار، الثعالب.ويمكن التعرّف على الحيوانات الحاملة لهذا الداء
عبر ملاحظة بعض العلامات عليها، كأن تكون هادئة جداً أو سريعة الهياج والثورة، وأحياناً يسيل لعابها، وقد لا
تخاف من الناس.وتتشابه خطوات الإسعافات الأولية لداء الكلب مع عضة الحيوان، مع فارق استخدام لقاح فعّال للتطعيم من داء الكلب.