[يتيم الحسين]

بسم الله الرحمن الرحيم
قال علي عليه السلام : الصدق إخلاص المرء: يُعْظِم زُلفتَه، ويُجزِل مثوبته
تحية طيبة وبعد .................
كتبتُ في احد المنتديات السلفية الموضوع التالي وانقله اليكم عسى ان يعجبكم ...

قلتُ لهم :

اخوتي الكرام كان الافضل الابتعاد عن لهجة التحدي والتعالي في محاورة الآخر ..والتخلق بخلق الرسول العظيم والتأدب بآداب القرآن الكريم في محاورة المخالف كما يقول الله تعالى شأنه:
ادعوا الى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة
وان يكون الحوار بيننا بالبرهان ومقارعة الأدلة كما قال تعالى :
قل هاتوا برهانكم ان كنتم صادقين
إلا اننا نرى وللأسف الشديد ان قوما تركوا هذه الأدبيات واتبعوا منهجا آخرا
فتارة يسمعوننا الاهانة في من نعتقد قداستهم
وطورا نرى انه عندما نعطيهم دليلا يردون بالسخرية والاستخفاف
وطورا يحاورننا بفتح مئة سؤال في موضوع واحد
وطورا اخر يردون بانهم يريدون قتلنا وتخليص العالم منا
فهل نحنُ نحاور ام اننا في ساحة حرب

لكل هذا رأيت ان افتح هذا الموضوع المهم جدا .. ليكون حوارا هادئا وعلميا بعيدا عن السب والاهانات المتبادلة
فلا نرضى هذا سواء كان من شيعي او سني


وسيكون موضوعنا هنا حول نقطتين اساسيتين :
الأولى : اثبات وجود و ولادة المهدي عليه السلام
الثانية : اثبات وجوب الوجود والولادة
وتفصيل هذين العنوانيين والفرق بينهما سيتضح من خلال البحث

............................................


المقدمة :
في المقدمة وقبل الدخول في البحث لا حاجة بنا للإطالة في بيان ان اصل فكرة وجود المهدي الذي يقيم دولة العدل الإلهي في آخر الزمان هي فكرة قد اتفق على صحتها السنة والشيعة
واما من يقول بانه لا يوجد مهدي .. أو انه لا مهدي الا عيسى او محمد صلوات الله وسلامه عليهما وعلى آل نبينا الكرام .. فإننا لسنا بحاجة الى رده اذ يكفينا رد علمائه عليه
فاذا اصل فكرة المهدي هي مما اتفق المسلمون على صحتها

ولكن هناك خلاف في التفاصيل ومن اهمها .. انه هل ولد ام انه سيولد ؟؟؟
وهذا البحث معقود للاجابة على هذا السؤال
وسنبدأ باثبات الولادة من طرقنا اولا ثم من طرق الاخوة السنة ثانيا
فإذا ستكون منهجيتنا هي التالية :
القسم الأول من البحث : إثبات الولادة
1... من طرق الشيعة
2... من طرق السنة
القسم الثاني من البحث : إثبات وجوب الوجود والولادة
1... من طرق الشيعة
2... من طرق السنة
يتبع ..................................................