مُنذ ان كنت جنين
هتف الشوق بصلبي
رضخ الحُسن بقربي
فتوسم بالحسين
أتدلى
أتدلى
في رحم أمي
لأتغذى حب الحسين
فأنظري ياسنين
أنظري
منذ ان كنت جنين
صام وصلى جسدي
طال وزكى أمدي
في كربلاء الحسين
فلعاشور نياح
بصبح ضيع ضوء الصباح
بأشجار أُعقمت
وبُعثرة حباة اللقاح
بأقبح الأقباح
دنيا أشرقت شمسها
وغربت بنفتاح
النياح
وتجلت بالجنين
تعاليم الحسين
فالانين
والانين غدى لي ياشوق دين
يناغي دماغي
منذ ان كنت جنين
فنمت على نغمات الانين
ياحسين
ياحسين
ياحسين
لتضاعف صرخاتي
بأوصال الحنين
والحنين سقى أمي
صبر الحسين
قطرة
قطرة
تملك بين ذراتها فطرة
فطرة تمزج فطرة
لتنادي ياحسين
ياحسين
ياحسين
فمسامعي شوقتني
بفيض الرنين
ان اسمع صوت الحسين
هل من معين
هل من معين
يارب غاب المعين
ولم يبقى سوى انت الحق المبين
لتمهلني
الى حين
ان يأتي المعين
او يكبر الجنين
ليطوي السنين
ويعين الحسين
والا يارب
دعني في جوف أمي
فأني لاأحتمل الولادة
لكي أشارك محرم حدادة
بل ان اجيب من نادى
هل من معين
ياشفق الجنين
هل من معين