[صوت الهداية]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المعتضد [ مشاهدة المشاركة ]

اولا : انت الان تريد الطعن في رسول الله صلى الله عليه وسلم لانه لم يعاقب عائشة وانت ترى انها تستحق العقاب, وهذا طعن مبطن للرسول ولكن هذا معلوم ممن يطعن في جل اصحابه المقربين. ثانيا : بالنسبة الى فعل عائشة, فهذا يحصل من غير المعصومين ان تغار امرأة من اخرى, وهذا امر شائع بين النساء, ولا ندري ماهو العقاب الذي تراه انها تستحقة؟؟؟ ثالثا : بالنسبة الى الغضب, فقد غضب موسى من اخيه هارون عليهما السلام, حتى ان الطبطبائي قال في تفسيره ان موسى اخذ برأس اخية ولحيته لضربه, وهذا لم يسقط من قدر موسى ولا هارون. مع ان غضب المعصوم هنا وقع على معصوم اخر, بل اشد من الغضب وهو الاقدام على الضرب بجر اللحية والرأس. رابعا : لم تجب, لماذا لا تشغلون انفسكم برفع دعاوي للحقوق المزعومة مثل فدك على كل خليفة تولى على الناس ولم يردها الى اصحابها على حسب زعمكم, وهذا اهم من زوجة الرسول عندكم.

1- بالعكس نحن غضبنا ولعنا عائشة من اجل غضب رسول الله

اما انت ولانك ناصبي فلم يهمك غضب رسول الله ومررت عليه بدم بارد

فماذا افعل لك ان كنت انت ناصبي

قال تعالى ::

إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآَخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُهِينًا ))

2- ان رسول الله عاقب عائشة عقابا الموت ارحم لها منه حيث انه غضب منها ورسول الله لايغضب الا لله

اما قولك الغيرة فكل امراة لديها غيرة فالمراة الصالحة هي التي تسيطر على غيرتها والمراة المفسدة مثل عائشة لا تقدر على شيطانها

3- بالنسبة لقصة سيدنا موسى عليه السلام فعلى كل حال فان السيد الطباطبائي يذكر ان موسى اعتذر لاخيه لانه كان هناك سوء فهم

((
هذا ما اعتذر به هارون و قد عذره موسى و دعا له و لنفسه كما في سورة الأعراف بقوله: "رب اغفر لي و لأخي و أدخلنا في رحمتك و أنت أرحم الراحمين:" الأعراف: 151.))

فهل اعتذر الرسول لعائشة عن غضبه ؟؟كما اعتذر موسى لهارون !!!