بهذا الحديث تنهدم عقيدة أهل السنّة والجماعة من أساسها
بتاريخ : 23-10-2010 الساعة : 12:24 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلّي على محمّد وآل محمّد الطيبين الطاهرين
أخواني الأعزاء من كل المذاهب الإسلاميّة
إنَّ من أهم أسس علم الحديث هي درجاته
مثال ( صحيح، حسن، حسن لغيره .... إلخ)
وهذا أمر لا إشكال فيه
ولكن المشكلة والفاجعة الكبرى عندما ترى حديث درجته باطل
فإذا أصبح يطلق عليه باطل فمجرّد العمل به يعتبر عملاً بالباطل
الحديث الباطل: هو حديث مكذوب مفترى على النبي صلى الله عليه وسلم, في إسناده من عرف بالوضع والكذب, بالإضافة إلى مخالفته لقواعد وأصول الشريعة.
(مقدمة كتاب المنار المنيف لابن قيم الجوزية)
وعندما وقفت على هذا الحديث الباطل وجدت أن عقيدة أهل السنّة والجماعة قد هدمت من أركانها
إذا جاءكم الحديث فاعرضوه على كتاب الله فإن وافقه فخذوه وإن خالفه فدعوه
الراوي: - المحدث: الخطابي - المصدر: معالم السنن - الصفحة أو الرقم: 4/276
خلاصة حكم المحدث: باطل لا أصل له
إذا جاء الحديث فاعرضوه على كتاب الله فإن وافقه فخذوه وإن لم يوافقه فاتركوه
الراوي: ثوبان مولى رسول الله المحدث: يحيى بن معين - المصدر: عارضة الأحوذي - الصفحة أو الرقم: 5/332
خلاصة حكم المحدث: باطل وضعه الزنادقة
فإذا كان الأخذ بما يوافق كتاب وترك ما يخالفه باطل
فلا بد أن يكون عكس ذلك هو الحق
أليس كذلك
أنا أريد تعليق وتوضوح لهذا الأمر من أهل السنّة والجماعة
وإلا فإن عقيدتهم قد بنيت من أركانها على باطل أو على مخالفة القرآن
علماً بأن لا نؤمن بهذه القاعدة وقاعدتنا هي
قال الامام الصادق بما معناه :( ما اتاكم عنا فاعرضوه على كتاب الله فإن وافق فخذوه والا فاضربوا به عرض الحائط))