طبعاً مثل ما نعرف أن الرجل لايحب أن يبكي لأنه رجل وقوي
ويلقن الطفل الصغير بذلك ويبدأ في كبت مشاعره وإنفعالاته
لأنه يحب أن يكون رجلاً !!
في حين يطلق المجتمع العنان للطفله الصغيره تبكي وتصرخ كما تشاء
عن مشاعرها لأنها ستصبح فيما بعد إمرأه
إن نظرية تحريم البكاء هذه كلفت الرجل صحته بعد ماأظهرت الأبحاث العلمية
اهمية البكاء للتنفيس عن المشاعر الدفينه ولوقاية الجسم من الأمراض النفسيه
والعصبيه بل و العضويه
ومن بين تلك الأمراض النفسيه التي تصيب الرجال بسبب عقدة
عدم البكاءوإخفاء المشاعر إسمه (( الكسيثيميا )) و المريض
به لا يتعرف على إنفعالاته الداخليه وغالباً مايعاني من الآم بدنية وهمية
مثل الآم المعده وصداع مزمن لأنه غير قادرعلى إخراج مشاعره السلبية
والتعبير عن شعوره بالحزن والشقاء
فيصاب المريض بحاله توتر هائلة ويضطرب سلوكه فيبدأ
بالإفراط في الطعام أوالإدمان أو العنف تجاه نفسه والمجتمع
وهكذا فإجبار الرجل على كبت مشاعره الحقيقية وتجاهلها
وإظهار مالا يشعر به ولد فجوة عميقة بين الواقع وبين مايبديه
وبالتالي سبب هذا المرض