هنالك حالة نسبية لدىالبعض يجب الاشارة اليها ..........
وهي حالة التطير والتشاؤم وهي مختلفة من احد الى اخر فمثلا من رؤيةشخص اوحيوان او حالة معينة او موقف متكرر؟؟؟؟؟
وهي عادات جاهلية كما فهمت من اقوال النبي الاكرم (ص)
وامؤمن بطبيعة متفائل بالخيربشره في وجهه يحب الخير ويصنع المعروف ويفر من الشر ولا مكان بقلبه لجذور التشاؤم؟؟؟
عن صاحب (( مقامات النجاة)),,,,
حيث روي عن الرسول (ص)...
انه قال (( لاطيرةوجبرها الفال ؟؟ فقيل يارسول الله وما الفال ؟؟قال الكلمة الصالحة يسر بها احدكم ))
وهذا ما اسلفنا كون المؤمنبطبعه يحب ان يعمل الخير ويحب تلقي الخير والصلاح
ايضا عن صاحب (( مقامات النجاة))
وعنه (صلى الله عليه وآله وسلم )
قال (( امكنوا الطيور مناوكارها ))
وفسرها العلماء انهنهي عن عمل الجاهلية وهو زجر الطير للتفأل به ويسمونه (علم القيافة ) والزجر
بمفهومه هو التفأل بهافان كان احدهم اذا بكر في الحاجة ليلا ولم يجد طيرا للتفأل به عمد الى
وكر الطير فاهاجه ليخرجه منعشه حتى يطير ويتفأل به ....
فامر الرسول (ص) التوكل على الله وترك التشاؤم
وعن الامام الصادق (ع)
قال (( الطيرة على ماتجعلها ان هونتها تهونت وان شددتها تشددت وان لم تجعلها شيئا لمتكن؟؟؟)))
اي هنالك امور قبيحةوتنفر منها النفس ولكن يجب اولا التوكل على الله تعالى
وان لاتجعلها معضلة امام الخالق الجبار
والاولى والاحسن الا تجعلهاشيئا حتى لاتكون شيئا (( كما قال الصلدق (ع) ...))