نحن الان في عصر الظهور - من ارقى المواضيع التي قرأتها (ارجوا التثبيت )
بتاريخ : 19-05-2007 الساعة : 04:36 PM
نحن الان في عصر الظهور - من ارقى المواضيع التي قرأتها (ارجوا التثبيت )
-00000000000000000000000000000000000000000000000000 00000-------------------------------------------------------------------------------
أنت الآن في عصر الظهور - فارس فقيه
--معذره لطول الموضوع لاكنه موسوعه فقهيه لكل شيعي مسلم
أنت الآن في
عصر الظهور
فارس فقيه
لبنان
بسم الله الرحمن الرحيم
المقدمة
عن الإمام الصادق عليه السلام: "إن قدام المهدي علامات تكون من الله عز وجل للمؤمنين" كمال الدين 649
كل الروايات الواردة في هذا الكتيب تعود إلى النبي صلى الله عليه و آله وسلم و أهل بيته الأطهار، أي إلى ما قبل 1400- 1200 سنة، و الأحداث التي تقع الآن مطابقة لهذه الروايات...؟!
يقول الإمام الخميني بعد انتصار الثورة: إن أولادنا و أحفادنا (مخاطباً الشعب آنذاك) سيشهدون ظهور الإمام المهدي، يدل هذا القول للسيد الخميني أن زمن الظهور الإمام المهدي هو الزمن الذي نعيش فيه، لأن أولاد و أحفاد أنصار الثورة قد أصبحوا الآن في سن الاستعداد لهذا الظهور.
و قد صرح الرئيس أحمدي نجاد: بأنه عما قريب سوف تشهدون زوال إسرائيل من الوجود، (أي اقتراب ظهور الإمام)
و من المشهور أن الشيخ المصباح اليزدي و هو أستاذ نجاد قال: " إننا نعيش في زمن الظهور و إن الإمام الحجة اختار نجاد لمقام الرئاسة".
أما أحد أهم المراجع و العرفاء في قم و هو الشيخ بهجت فيقول، و قد تأكدت شخصياً من صحة هذا القول، قبل أن أنقله: "إن كهول هذا العصر سوف يشهدون ظهور الإمام"
و قد سألت شخصياً الشيخ علي كوراني الخبير في علامات الظهور في موسم الحج سنة 1426هـ هل تحققت علامات الظهور؟ فقال لي معظم العلامات قد تحققت.
العلامة الأولى الكبرى
اجتماع اليهود في أرض فلسطين
"فإذا جاء وعد الآخرة جئنا بكم لفيفا". - الإسراء 104
"وقضينا إلى بني إسرائيل في الكتاب لتفسدن في الأرض مرتين و لتعلن علواً كبيراً، فإذا جاء وعد أولاهما بعثنا عليكم عباداً لنا أولي بأس شديد فجاسوا خلال الديار و كان وعداً مفعولاً، ثم رددنا لكم الكرة عليهم و أمددناكم بأموال وبنين وجعلناكم أكثر نفيراً، إن أحسنتم أحسنتم أنفسكم وإن أسأتم فلها فإذا جاء وعد الآخرة ليسوؤوا وجوهكم و ليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة و ليتبروا ما علوا تتبيرا". الإسراء 4-7
1- تشير الآيات إلى أن وقت ظهور الإمام يكون فيه اليهود مجتمعين و مسيطرين على المسجد الأقصى، لأن عملية الدخول سوف تكون بالقوة، إلى المسجد (دخول الفاتحين).
2- أن قبل الظهور مباشرة توجه ضربات للصهاينة في فلسطين "ليسوؤوا وجوهكم" أي أن هناك ضربات مؤلمة و مذلة سوف تتعرض لها الإسرائيليون قبل الظهور من قبل العمليات الناجحة للمقاومة في لبنان و فلسطين.
3- من المعروف في الروايات الإسلامية و المتفق عليها عند الطرفين أن المسلمين سينتصرون في المعركة الأخيرة، و سيكونون بقيادة المهدي (عج).
إذاً هناك أربع إشارات تشير إليها الآيات:
1- اجتماع اليهود في فلسطين المحتلة "جئنا بكم لفيفا" و قد تحققت.
2- احتلالهم للمسجد الأقصى و القدس " وليدخلوا المسجد" و قد تحققت.
3- " وليسوؤوا وجوهكم" ضربات موجهة من المقاومة قبل التحرير و قد تمت هذه الضربات و هي مستمرة حتى الآن.
4- قيادة الإمام المهدي للمسلمين في هذه الحرب... و هذا ما ينتظره الآن المسلمون: ظهور الإمام المهدي لقيادة الجيش الإسلامي.
عن أي جيش نتحدث؟ سوف تأتي الإشارة.
العلامة الثانية الكبرى
خروج رجل من قم
رجل من قم يدعو الناس إلى الحق يجتمع معه قوم قلوبهم كزبر الحديد لا تزلهم الرياح و العواصف لا يملون من الحرب و لا يجبنون و على الله يتوكلون و العاقبة للمتقين. البحار ج 6 ص 296
تنطبق الرواية على الإمام الخميني الذي خرج من قم يقود ثورة منذ العام 1962، و عبرت الرواية (رجل من قم) و ليس من أهل قم لأن الإمام الخميني من خمين و لكنه من سكان قم، و بأنه تواجهه رياح و عواصف الصراع من الشاه ثم الضغوط الأميركية و العالمية. ثم الحرب ضد نظام صدام حسين و حلفائه العرب و الروس و الغرب، و معه رجال قلوبهم كزبر الحديد، هم المناصرون الموالون لأفكار الإمام و الذين وقفوا أمام الشاه و انتصروا ثم أسسوا الحرس الثوري للحفاظ على الثورة الإسلامية في إيران، وهم مستعدون للتضحية من أجل الإسلام و الثورة وقائدها، وهم أهل خراسان و أهل قم الذين ذكرتهم الروايات، الذين يقيمون دولة تمهد للمهدي، و تكون دولتهم ممهدة للظهور.
كيف...؟؟؟