1- عن أبي جعفر محمد بن علي الباقر عن أبيه عن جده (عليهم السلام) قال: " لما نزلت هذه الآية على رسول الله (صلى الله عليه وآله) * (وَكُلَّ شَيْءٍ أحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُبِينٍ) (يس: 12) قام أبو بكر وعمر من مجلساهما فقالا: يا رسول الله هو التوراة؟
قال: " لا " قالا: هو الإنجيل؟ قال: " لا " قالا: فهو القرآن؟ قال: " لا "، فأقبل علي أمير المؤمنين (عليه السلام) فقال رسول الله: هو هذا، إنه الإمام الذي أحصى الله تبارك وتعالى فيه علم كل شئ "
(حسام الدين المردي الحنفي في آل محمد ص 515 / القندوزي الحنفي في ينابيع المودة باب 14 ص 77 ط إستانبول بتركيا / الشيخ الصدوق في ألامالي ص 95، 235 وفي معاني الأخبار ص 95 / المجلسي في بحار الأنوار ج 35 ص 427-428 / السيد هاشم البحراني في غاية المرام وحجة الخصام ج 5 ص 213 و في مدينة المعاجز ج 2 ص 127-128 و وفي تفسير البرهان ج 4 ص 6 / ابن شهراشوب في مناقب آل ألي طالب ج 3 ص 64-65 / ابن جبر في ِنهج الإيمان ص 153-154 / النباطي العاملي في الصراط المستقيم: ج ص 270 / التستري المرعشي في شرح إحقاق الحق ج 14 ص 472 / السيد صادق الشيرازي في عليّ في القرآن ج 2 ص 88 / / شرف الدين الحسيني في تأويل الآيات الظاهرة ج 2 ص 487-488 / الفيض الكشاني في تفسير الصافي ج 4 ص 247 و في تفسير الأصفى ج 2 ص 1032)
2- عن ابن عباس قال: لما نزلت هذه الآية * (وَكُلَّ شَيْءٍ أحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُبِينٍ) (يس: 12) قام رجلان فقالا: يا رسول الله هو التوراة؟ قال: " لا " قالا: فهو الإنجيل؟ قال: " لا " قالا: هو القرآن؟ قال: " لا " فأقبل أمير المؤمنين (عليه السلام) فقال: " هو هذا الذي أحصى الله فيه علم كل شئ، وأن السعيد كل السعيد من أحب عليا في حياته وبعد وفاته، وأن الشقي كل الشقي من أبغض هذا في حياته وبعد وفاته "
(السيد هاشم البحراني في غاية المرام وحجة الخصام ج 5 ص 214 وفي تفسير البرهان ج 5 ص 7 و في مدينة المعاجز ج 2 ص 128-129 / الحافظ رجب البرسي في مشارق أنوار اليقين في أسرار أمير المؤمنين ص 83)
3- عن عمار بن ياسر (رضي الله عنه) قال: كنت مع أمير المؤمنين (عليه السلام) في بعض غزواته فمررنا بواد مملوء نملأ فقلت: يا أمير المؤمنين ترى يكون أحد من خلق الله يعلم كم عدد هذا النمل، قال: " نعم يا عمار أنا أعرف رجلا يعلم كم عدده وكم فيه ذكر وكم فيه أنثى " فقلت: من ذلك يا مولاي الرجل؟ فقال: " يا عمار ما قرأت في سورة يس * (وَكُلَّ شَيْءٍ أحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُبِينٍ) (يس: 12) " فقلت: بلى يا مولاي قال: " أنا ذلك الإمام المبين "
(حسام الدين المردي الحنفي في آل محمد ص 515 / القندوزي الحنفي في ينابيع المودة باب 14 ص 77 ط إستانبول بتركيا / ابن حسنوية الحنفي في در بحرّ المناقب ص 4 / الشيخ جعفر النقدي في أنوار العلوية ص 89 / المجلسي في بحار الأنوار ج 40 ص 176 / التستري المرعشي في شرح إحقاق الحق ج 8 ص 104 / السيد صادق الشيرازي في عليّ في القرآن ج 2 ص 88-89 / السيد هاشم البحراني في غاية المرام وحجة الخصام ج 5 ص 214 وفي مدينة المعاجز ج 2 ص 133 وفي تفسير البرهان ج 5 ص 7 / حجة الإسلام محمد تقي شريف في صحيفة الأبرار ج 1 ص 113 / أحمد الرحماني الهمداني في الإمام علي: ص 145 / الشيخ علي النمازي في مستدرك سفينة البحار ج 10 ص 153 / الفضائل لابن شاذان ص 98 وفي الروضة ص 2 )
4- عن صالح بن سهل قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: " * (وَكُلَّ شَيْءٍ أحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُبِينٍ)( يس: 12 ) قال: في أمير المؤمنين (عليه السلام) "
(حسام الدين المردي الحنفي في آل محمد ص 515 / القندوزي الحنفي في ينابيع المودة باب 14 ص 77 ط إستانبول بتركيا / السيد هاشم البحراني في غاية المرام وحجة الخصام ج 5 ص 213 وفي مدينة المعاجز ج 2 ص 128 وفي تفسير البرهان ج 5 ص 7 / / شرف الدين الحسيني في تأويل الآيات الظاهرة ج 2 ص 487 / المختصر ص 114 /الفضائل لابن شاذان ص 94 / الشيخ علي النمازي في مستدرك سفينة البحار ج 1 ص 195 / التستري المرعشي في شرح إحقاق الحق ج 20 ص 219-220 / محمد بن العباس بن ماهيار الثقة في تفسيره في ما نزل في أهل البيت)
5- عن أبي ذر قال : كنت سائرا في أعراض أمير المؤمنين (عليه السلام) إذ مررنا بواد ونمله كالسيل سار فذهلت مما رأيت فقلت: الله أكبر جل محصيه، فقال أمير المؤمنين (عليه السلام): " لا تقل ذلك يا أبا ذر ولكن قل: جل باريه، فالذي صورك إني أحصي عددهم وأعلم الذكر منهم والأنثى بإذن الله عز وجل "
(القندوزي الحنفي في ينابيع المودة باب 14 ص 77 ط إستانبول بتركيا / التستري المرعشي في شرح إحقاق الحق ج 8 ص 104 / السيد هاشم البحراني في غاية المرام وحجة الخصام ج 5 ص 214 وفي مدينة المعاجز ج 2 ص 132-133 وفي تفسير البرهان ج 5 ص 7 / حجة الإسلام محمد تقي شريف في صحيفة الأبرار ج 1 ص 109 / أحمد الرحماني الهمداني في الإمام علي: ص 145 / يونس رمضان في بغية الطالب في معرفة علي بن ابي طالب ص 401 / شرف الدين الحسيني في تأويل الآيات الظاهرة ج 2 ص 490)