حين يتسلط الحب الحسين ع على النفس، تصدر الأعمال والأقوال تبعاً له
يصدر عن الحب الائتلاف والمودة والتعاون والرحمة، فتسعد الجماعات والأمم والأفراد
إنهالإيثار الذي وصف به التاريخ النبوي منذو الخليقة هؤلاء الرجال الانصار في كربلاء وجدير بالخلف
أن يسلكوا مسلكهم ويتبعو طريقهم طريق الشهادة بمعناها الاكبر شهادة النفس والجسد ..
وأن نقيم مجتمعنا الاسلامي هذا على المحبة والوئام والسلام وأن نخلع من نفوسنا بذور الشقاق والخصام، وليكن لنا في الحب في الله في خط الحسين ع المسلك الأمثل لتحقيق هذه الغاية المباركة.
ألا هل من مشمر لهذا؟
اللهم نعم.
اللهم اجعلنا متحابين متآلفين متزاورين متباذلين فيك يا أرحم الراحمين، ثم صلوا وسلموا على الشافع المشفع نبي الرحمة واله الاطهار الكرام