تعودت ان أُحيي ذكراك وأن يتجهم وجهي وتصب دموعي صب عليل تحرقه الحمى فيتشوق للقُاك فكانت ذنوبة حمى وأنت الشافي فكيفك لايُعشق مثلك ولا يُلثم مُحياك فأرى نفسي أقبلة قبلتا تتوهج في سماء الله وتدنوا عبراتي سابحات بعاشورك وفي العاشر منة لاطمات هكذا أنا حبي لك سلام يبكِ ا لأسلام وعبق دمع دامي ينصب لك الاعلام باشواق المهاجر الذي عاد الى موطنة فكان موطنة ينصب الحداد ياموطني لما لبِست أرصفتك السواد أأنت مثلي حزين أأنت مثلي كسير أأنت مثلي تبكي الحسين أأنت مثلي مدمى ياقرة العين فمنذوا ان تركتك وأنا أحن اليك فأقول أين ستقرت بك الديار واين صبحك يشرق أبمساء أم نهار أين أنت ياجذوة نار اين أنت! أنت في أضلعي تبكِ أبن محمد المصطفى المختار أنت نفسي ياموطني وانت كل يبك جزء فكنت جزء يبك الاقمار من آل محمد فنظر ما حل بهم بعاشر عاشورك وضرب ترابك فوق تراب الارض لتستغفر ما كان من ذنب تيمما فأنا مثلك لاأهوى المياة فقد فارقت مياهك الطهارة وعطشى كانت كلمات قرآن الجلالة ثم مقطعين وسبايا وأيتام وعرايا هكذا أمست سماية فألطم ياموطني ودمي ترابك بيوم المنايا فأنا كما أنت أدميت الحنايا
والي مطر الجمعة 17-12-010
ليلة العاشر من محرم الحرام عظم الله لكل المسلمين..المصاب المبين عظم الاجور
التعديل الأخير تم بواسطة والي مطر ; 17-12-2010 الساعة 05:40 AM.