بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما فعله دم الحسين (ع)
الظلم مهما كان ومهما قويت سواعده وامتدت، فانه ضعيف.. لأن الله - جل وعلا - صاحب القدرة المطلقة على كل شيء، وبالمرصاد للظالمين، وينزل عليهم أنواع العذاب في الدارين، لأنه خير عون للمظلومين.
ويحدثنا التاريخ بوجود دلائل ظهرت بكل وضوح، بعد شهادة الإمام الحسين (ع)، يستنتج منها سمو مقامه وأحقيته هو ومن استشهد معه، وبذلك أصبحوا مناراً للأحرار حتى يومنا هذا،
ومن هذه العلامات ::
- تكلم رأس الحسين (ع) وهو على الرمح.
- رمى الحسين (ع) بالدم نحو السماء، ولم تسقط على الأرض.
- السماء مطرت دماً يوم شهادته (ع).
- لما جيء برأسه الشريف إلى قصر الإمارة، شوهدت الحيطان تسيل دماً.
- بكاء السماء على يحيى بن زكريا والحسين (ع).
- ظهور الكواكب في منتصف النهار.
- ما رفع حجراً في الشام وبيت المقدس إلا ووجد تحته دماً عبيطاً.
- امتناع العصافير عن الأكل بعد مقتله (ع).
- سطوع النور من الطبق الذي يحمل رأسه الشريف، ورفرفة الطيور حوله (ع).
- مجيء غراب وتمرغه بدمه الطاهر، وتلطيخه جدار بيت ابنته فاطمة في المدينة.
- نياح الجن عليه (ع).
- هبوط أربعة آلاف ملك يبكونه، حتى يومنا هذا.
- حتى الوحوش الكاسرة مدت أعناقها، بكته حتى الصباح.