|
شيعي حسيني
|
رقم العضوية : 480
|
الإنتساب : Oct 2006
|
المشاركات : 18,076
|
بمعدل : 2.70 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
معجزة فاطمة الزهراء عليها السلام في البرتغال !!
بتاريخ : 28-05-2007 الساعة : 12:01 PM
السلام على الطهر و الصفاء , السلام على نور الضياء, السلام على ابنةسيد الأنبياء, السلام على السبب المتصل بين الأرض و السماء, السلام على سيدة النساء , السلام على الزهراء
هامت روحي بين أنواركِ و معاجزكِ الخالدة, سيدتي ,التي تعجز النفوس عن استيعابها و العقول على فهمها و حصرها, و كيف لا و أنت سيدةللعالمين من الأولين و الآخرين. و هاهو الغرب يسبقنا للتكرم بأنوارك القدسية وتتشرف أمه المسيح بتقديس أنفاسك الزكية التي منٌت عليهم بالسكينة و السلوان و أسسٌتالنورانية و الطهر على ارض أصبحت ببركتك من بقاع الله المقدسة. بينما نحن نقفعاجزين أمام كيانك المحمدي و من ترابك محرومين و عن رياضك مهجٌرين.
"فاطمة" أو "فاتيما" اسم أطلق على مدينه بأسرها كرامة لسيدة نساء العالمين عليها السلام فيبلاد تدين بدين غير دين محمد عليه و آله خير الصلاة و السلام, و ليس هذا بالكثيرعليها روحي فداها و لكن العجب كل العجب من ان يكون الغرب سباقاً لتجسيد هذا المقامالمحمود لها عليها السلام و نحن نقف مكتوفي الأيدي أمام القلوب الحاقدة التي تحاولإطفاء نورِ يأبى الله له إلا أن يكون وضاءاً و أكثر إشراقاً. فما ضرك مولاتي أنيقللوا من مقامك فمن عرفك عرفك و من لم يعرفكِ فذلك الخُسران المبين. فالسلام علىالتي لا حد لمقاماتها أو شمول.
فهذه هي نفسها الزهراء المحمدية التي أنبثقنورها في البرتغال ليتعدى حدود الأديان و الزمان و المكان ليبقى رمزاً لسمو الروح وتزكيتها. فأصبحت منارة و ركيزةً يحج اليها آلاف القلوب و الأبدان من كل مكان فيبقعه يجلها أهل البرتغال جميعاً و سموها باسم سيدة الإسلام الأولى (فاطمة) عليهاالسلام.
في الثالث عشر من مايو في كل عام. آلاف من البشر يهرعونقاصدين قرع أبواب السيدة الجليلة, التي يطلقون عليها اسم ( السيدة ذات المسبحة). منهم طالب للشفاعة و الغفران و منهم طالب للشفاء و تقديم النذور و القربان تيمناًبابنة نبي الإسلام!! قد تتساءل كيف يجلونها هذه الجلالة!! و هم من الكاثوليك الذينينكرون أساساُ الإسلام, بل كيف يتوافدون إليها كل عام زاحفين على ركبهم و كيفيعتقدون بها ويعلمون إنها عقيدة راسخة لا يشوبها عابثين و يلقنونها أجيالهم جيلاًتلو جيل!! إن هذا لا يلقي الضوء إلا على عظمة سيدة العالمين التي لم يقتصر نورهاعلى دين أبيها المطهر فحسب , إنما تعدى ليشمل كل الأقطار.
و تعود هذهالعقيدة الراسخة إلى واقعة تاريخية حدثت في عام 1917 م كما يرويها أهل البرتغالقاطبة. ففي تراثهم أن ثلاثة أطفال رأوا سيدة جليلة أسمها فاطمة, و وصفوها بأنهاالسيدة ذات المسبحة, و قالوا أنها ابنة نبي الإسلام. و بذا أصبحت هذه الروايةمصدراً تاريخياً لاعتقاد عميق و شفاف في حياة شعب البرتغال.
|
|
|
|
|