۞ •´¯`• آه على روحك المقدسة يا ايها العسكري •´¯`• ۞
بتاريخ : 15-02-2011 الساعة : 01:14 AM
ذكرى استشهاد الإمام الحسن ابن علي العسكري (ع) في يوم 8 من شهر ربيع الأول
اخوتنا و اخواتنا اعضاء,مشرفين و مدراء منتديات انا شيعي العالمية
وإلى مقام المراجع والعلماء الأعلام والعالم الإسلامي
عظم الله اجورنا واجوركم بذكرى استشهاد الإمام الحادي عشر من أئمة الهدى
الامام الحسن العسكري عليه افضل الصلاة و السلام
وبهذا المصاب الجلل نتقدم بآيات الحزن والمواساة لبقية الله في أرضه
وحجته على عباده, الامام صاحب العصر والزمان أرواحنا له الفداء
الحجة المنتظر عجل الله فرجه و سهل الله مخرجه
معلومات عن الإمام الحسن بن علي العسكري (ع) في سطور
• جده/ الإمام محمد الجواد (ع)
• أبوه/ الإمام علي الهادي (ع)
• امه/ سليل
• إخوته/ محمد ، الحسين ، جعفر
• زوجته/ نرجس
• ولده/ الإمام المهدي (ع)
• ولادته/ ولد في المدينة في الثامن من شهر ربيع الاول سنة 232
• صفته/ أسمر ، أعين ، حسن القامة ، جميل الوجه ، جيد البدن، له جلالة وهيبة
• كنيته/ أبو محمد
• ألقابه/ الزكي ، الهادي ، العسكري ، التقي ، الخالص ، السراج ، الصامت ، الرفيق ، المرضي
• نقش خاتمه/ سبحان من له مقاليد السماوات والأرض
• آثاره/ كتاب التفسير
• اعتقاله/
عاش مدة من عمره في سجون الظالمين، ولا تزال آثار تلك السجون باقية إلى اليوم
• مدة العمر الشريف/ 28 سنة، وقيل: 29 سنة
• مدة الإمامة/ قيل: 5 سنوات وثمانية أشهر وثلاثة عشر يوماً
• مكان الشهادة/ مدينة سامراء (سر من رأى)
• زمان الشهادة/ يوم الجمعة في يوم 8 من شهر ربيع الأول في سنة 260 هـ.وكانت وفاة الإمام العسكري (ع) سنة 260هـ بعد مرض رافقه ثمانية أيام نتيجة عمل عدواني قام به المعتمد العباسي فدسَّ إليه من وضع السمّْ في طعامه
• القاتل/ قتله (ع) المعتضد بالله العباسي بالسم
• المدفن/ سامراء
• قبره/ دفن مع أبيه الإمام الهادي (ع) في داره بـ (سر من رأى)
وقبره اليوم ينافس السماء رفعةً وازدهاراً، تعلوه أكبر قبة ذهبية في العالم
استعمل في بنائها 72000 ألف لبنة ذهبية، ويزدحم المسلمون من شرق الأرض وغربها لزيارته، والتسليم عليه، والصلاة عنده، والدعاء في مرقده المقدس
الإمام أبو محمد الحسن العسكري هو الإمام الحادي عشر من أئمة أهل البيت (ع) الذين حملوا رسالة الإسلام، وتبنوا أهداف الدين الحنيف، ووهبوا حياتهم في سبيله، ووطّنوا أنفسهم لمواجهة الكوارث وتحدّي الصعاب والشدائد من أجل نشر قيمه وأهدافه، فما أعظم عائداتهم عليه، وما أكثر ألطافهم وأياديهم على المسلمين
لقد كان هذا الإمام العظيم فذّاً من أفذاذ العقل البشري بمواهبه وطاقاته الثقافية والعلمية، كما كان بطلاً من أبطال التأريخ، وذلك بصموده أمام الأحداث، وبإرادته الصلبة تجاه الحكم العباسي المنحرف، فقد تمرّد الإمام على نُظُمه الفاسدة، وسعى إلى تحقيق الحق والعدل بين الناس
إنه كان أعبد الناس، وقد آثر طاعة الله على كل شيء، وكذلك كان أحلم الناس، وأكظمهم للغيظ، وقد قابل من أساء إليه بالصفح والعفو عنه، وظاهرة أخرى من نزعاته، أنه كان من أجود الناس، وأنداهم كفاً وأكثرهم إسعافاً للفقراء وإعانة للمحوجين، وقد قام بدور مهمّ في إنعاش الفقراء، فقد نصب له وكلاء في كثير من مناطق العالم الإسلامي، وعهد إليهم بتوزيع الحقوق التي ترد إليه، على فقراء المسلمين وضعفائهم مما أوجب إنعاشهم وإنقاذهم من البؤس والحرمان. في حين أنه كان يعيش عيشة الفقراء، فلم يحفل بأي شيء من متع الحياة وملاذّها، شأنه شأن آبائه الذين أعرضوا عن الدنيا وزهدوا فيها
لقد أدى الإمام العسكري دوره القيادي في رعاية الأمة على الرغم من سياسة الخلفاء العباسيين في اضطهاد الإمام، فضيّقوا عليه غاية التضييق، كما فرضوا عليه الإقامة الجبرية في سامراء، وأحاطوه بقوى مكثفة من المباحث والأمن تُحصي عليه أنفاسه، وتسجّل كل من يتصل به، ولكن لم تُخفي هذه الممارسات التعسفية من ضوء وشعاع الإمام العسكري وظلّ يمارس دوره القيادي في حفظ الشريعة، وإحاطة الأمة بالعلم والمعرفة الصحيحة وانتشال الأمة من الواقع المرير الذي فرضته عليهم السلطات الجائرة في ذلك الزمان
وكان للإمام العسكري الدور الفعال في ذلك
من كلماته المضيئة
°• ما ترك الحق عزيز إلاّ ذل، ولا أخذ به ذليل إلاّ عزّ
°• خصلتان ليس فوقهما شيء الإيمان بالله ونفعالإخوان
°• جرأة الولد على والده في صغره تدعو إلى العقوق في كبره
°• ليس منالأدب إظهار الفرح عند المحزون
°• كفاك أدبا تجنبك ماتكره من غيرك
°• جعلت الخبائث في بيت ومفتاحه الكذب
اللهم صلِّ على محمد وآل محمد
اللهم بحق صاحب هذه الليلة وبحق صاحب القبة المهدومة نسألك أن تنصر الإسلام والمسلمين وتخذل الشرك والمنافقين ومن اراد السوء بشريعة سيد المرسلين وأن تحفظ اتباع اهل البيت من كل سوء
وأن تقضي حوائج المحتاجين من المؤمنين والمؤمنات يا أرحم الراحمين
السلام عليك يا ابا محمد يا حسن بن علي إنا توجهنا وإستشفعنا وتوسلنا بك الى الله وقدمناك بين يدي حاجتنا