و حنقا و بغضا و حسدا ... على ان يكون
لعلي ابن ابي طالب ..
ابن مثل هذا الغلام ... فقمت اليه و قلت له :
انت ابن علي ابن ابي طالب ؟
قال : نعم .. فقلت : ابن من ؟
و جعلت اشتمه
و انال منه و من ابيه و هو ساكت لم يرد جوابا ..
فاستحييت منه ...
فلما انقضى كلامي ضحك و قال : احسبك غريبا شاميا
... قلت نعم ..
قال : هلم معي الى منزلي ان احتجت
الى منزل انزلناك ...
او الى مال اعطيناك .... او الى حاجه عاوناك ..
فاستحييت منه ..
و عجبت من كرم اخلاقه ... و انصرفت ...
و اصبحت احبه مالا احب احدا غيره ...