[علي بن ابراهيم القمي]

ما بطل النوح. قصيدة في ذكرى استشهاد الزهراء (صلوات الله عليها) للشاعر السيد أحمد أبوطبيخ الكربلائي:

مابطّل النوح – مابطّل واتفاخر بنوحي
وجروحی بالروح – سلوتها نوحي وتبرد جروحي
هاي المصايب لاتلوموني – مابطل النوح
********
مابطّل النوح ويسمعوني – والماسمعني يشوفه بعيوني
تجري الدموع وتكتب شجوني – واول شطر بالنوح يقروني
يقرون بي كسر الضلع وآهه – وشلون هاي الروح بچاهه
وتون على الآه – اهل الحميه وتنحب وياهه
من تقره معناه – كسر الوديعه شلون آذاهه
وانه الكسرها الناس يدروني – مابطّل النوح
***********
ابقى اعله نوحي ودمعي يتجاره – وبروحي جمره تسولف اخباره
كسر الضلع ماتنطفي ناره – ريته بضِلوعي ينام بسماره
وام الحسن مايقترب ليها – وافديها بضلوعي واحاميها
واوگف وره الباب – وتلگّه بسماره بحمه ضلوعي
وبغدر الاصحاب – اول كتاب الكتبته دموعي
من آذوا الزهراء آذوني – مابطّل النوح
**********
خل تنشد الوادم على الحاله – وتشوف محسن ياهو چتاله
هذا جزاء المصطفى بآله – اول ذبيح يطيح بعياله
من بضعته الظلام عصروها – وشلون حاله بخدها سطروها
من جابوا النار – صاروا على اهل البيت يرموها
يدروها الاشرار – بيها الوديعه وزين يدروها
وبنارهم لليوم يرموني – مابطّل النوح
************
صاحت يفضه بهاي عينيني – محسن وگع وضلوعي تاذيني
يافضه هاي ابينچ وبيني – ماريد حيدر يسمع ونيني
ماريدهم يدرون مضروبه – وبضلعي بالبسمار مصيوبه
مايعرف بهاي – كون الصميده بكسري وبحالي
يافضه وياي – عينيني عن عيون اطفالي
لو عرفوا بهاي ويسالوني – مابطّل النوح
********
صاحت يبويه وآه من صاحت – وياها املاك السمه ناحت
ومن الارض دمعة حزن ساحت – وي دمعة الزهراء من طاحت
يابويه من ميراثي حرموني – من فارگتني هواي ظلموني
وبونة الليل – مارادوا اعدائك يسمعوها
واويلي واويل – حتى البچي والنوح منعوها
گالت انوح ومايمنعوني – مابطّل النوح
********
هاي الوديعه او بضعة الهادي – عنوان نوحي او ونة افادي
ضيم البلاهه يصيح وينادي – واهل الجبل يدرون والوادي
ضايع گبرها ومايعرفونه – هذا السؤال وهذا مضمونه
ليش الگبر ضاع – شاهد يظل للماعرف بيها
وبيوم الوداع – گالت يحيدر لا تدليها
خل تنشد الناس ويعرفوني – مابطّل النوح