واقعا في فخ جدائلك
مفتضحا في المدينة،في أزقتهاوشوارعها
إن طردتني من الباب لأدخلن من باب أخرى
إن أخرجتني من البيت لأخترقنالحائط
لقد غادر جنون العلم والعمل رأسي حين أيقظني قدحك الملآن
لالذة تضاهيلذة المرض
لذا أدع الروح،عن طيب خاطر، تتمارض بداء عينيك
لقد إستعنتَ بأنفاسالدرويش حينما لم أعثر على طريق تفضي بي الى زقاقك
ونفضتَ ثوبي خجلا مما قطفتومما جنيتَ
وها قد حضرتُ خجلا في خدمة الخمار.
انتهى