[زينب المسبية]

عن كتاب الأسقام عن محمد بن سعيد قال:
عاهدت نفسي أن أصلي على النبي وآله قبل النوم بعدد معين،
فنمت ليلة مه أهلي في بعض الغرف، فرأيته صلى الله عليه وآله قد دخل
فأشرقت بنور جماله جدرانها فالتفت إلي وقال:
أين الفم الذي كان يصلي علي حتى أقبله،
فاستحييت من تقديم الفم/ فقدمت له وجهي فقبله،
فانتبهت من كثرة الفرح وانتبه أهلي، وكانت الغرفة تفوح من طيب رائحته،
كأنها ملئت من المسك الأذفر، وكانت تلك الرائحة تفوح من وجنتي إلى ثمانية أيام
تشمها كل الأنام.

اللهم صلي على محمد وآل محمد