بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وال محمد الطاهرين
(إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون).
ان الثنا ليحي ذكر صاحبه * * كالغيث يحيي نداء السهل والجبلا
(خبر اعطائه السائل الخاتم):
المصدرالانوار العلويه""
روى
عن تفسير الثعلبي أيضا،
عن عبد الله بن عباس كان على شفير زمزم
وهو يقول: سمعت النبي صلى الله عليه وآله وسلم يقول وهو يكرر الأحاديث إذ أقبل رجل معتم بعمامة وقد غطى بها أكثر وجهه
فكان ابن عباس لا يقول قال رسول الله إلا وقال ذلك الرجل: قال رسول الله فقال له ابن عباس: بالله عليك من أنت فكشف العمامة عن وجهه وقال: ايها الناس من عرفني فقد عرفني ومن لم يعرفني فأنا اعرفه بنفسي
أنا جندب بن جنادة أبو ذر الغفاري سمعت رسول الله يقول باذني هاتين وإلا فصمتا ورأيته بعيني هاتين وإلا فعميتا يقول: علي قائد البررة علي قاتل الكفرة، منصور من نصره، مخذول من خذله،
ملعون من جحد ولايته أما اني صليت مع رسول الله صلاة الظهر
فسأل سائل في المسجد فلم يعطه أحد شيئا
فرفع السائل يده الى السماء
وقال اللهم اشهد اني سألت في مسجد رسول الله فلم يعطني أحد شيئا
وكان أمير المؤمنين " ع " راكعا
فأومى إليه بخنصره اليمنى
وكان يتختم فيها
فأقبل السائل حتى أخذ الخاتم من خنصره
والنبي شاهده فلما فرغ من صلاته
رفع النبي رأسه الى السماء وقال إلهي: موسى سألك فقال
(رب اشرح لي صدري ويسر لي أمري واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي واجعل لي وزيرا من أهلي هارون أخي اشدد به ازري واشركه في أمري)
اللهم فأنزلت عليه قرآنا ناطقا سنشد عضدك بأخيك ونجعل لكما سلطانا فلا يصلون اليكما بآياتنا اللهم وأنا محمد نبيك وصفيك اللهم فأشرح لي صدري ويسر لي أمري واجعل لي وزيرا من أهلي عليا اشدد به ازري قال أبو ذر رحمه الله: فما استتم كلامه حتى نزل جبرئيل من عند الله
فقال يا محمد: اقرأ قال وما اقرأ ؟ قال اقرأ
(إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون).
وعن أئمة الهدى : ان تصدقه بالخاتم كان في اليوم الرابع والعشرين من ذي الحجة،
وروى شيخنا البهائي طاب ثراه ان ذلك الخاتم كان فصه خمسة مثاقيل وهي ياقوتة حمراء قيمتها ستة حمول فضة وأربع حمول ذهب وهو خراج الشام
وفي بعض الروايات انه كان
خاتم النبي سليمان
وكان النبي أعطاه لعلي " ع "
وكان ذلك السائل جبرئيل ورجع الخاتم الى أمير المؤمنين ثانيا وهو اليوم عند
الحجة المنتظر سلام الله عليه.