من فضائل اهل البيت مولانا وسيدنا وخاتم النبيين النبي محمد ووصيه الامام علي وسيده نساء العالمين السيدة فاطمة و سيدا شباب اهل الجنة الامام الحسن والحسين صلوات الله عليهم اجمعين.
جاء في مسند احمد في باقي مسند الانصار عن أبي المعدل عطية الطفاوي ، عن أبيه ، أن أم سلمة ، حدثته ، قالت : بينما رسول الله (صل الله عليه واله) في بيتي يوماً إذ قالت الخادم : إن علياً وفاطمة بالسدة ، قالت : فقال لي : قومي فتنحي لي ، عن أهل بيتي ، قالت : فقمت فتنحيت في البيت قريباً ، فدخل علي وفاطمة ومعهما الحسن والحسين وهما صبيان صغيران ، فأخذ الصبيين ، فوضعهما في حجره ، فقبلهما قال : وإعتنق علياً بإحدى يديه ، وفاطمة باليد الأخرى ، فقبل فاطمة وقبل علياً ، فأغدف عليهم خميصة سوداء ، فقال : اللهم إليك ، لا إلى النار ، أنا وأهل بيتي ، قالت : فقلت : وأنا يا رسول الله ؟ ، فقال : وأنت.
راجع كتاب فضائل الصحابة لاحمد بن حنبل
وابن ابي شيبه في المصنف كتاب الفضائل
الطبراني في المعجم الكبير باب الحاء وباب الباء
والدولابي في الذرية الطاهرة
والدولابي في الكنى والالقاب باب حرف العين
ذكر ابي يعلى الموصلي في المسند عن واثلة بن الأسقع ، قال : أقعد النبي (صل الله عليه واله) علياً ، عن يمينه ، وفاطمة ، عن يساره ، وحسناً وحسيناً بين يديه ، وغطى عليهم بثوب ، وقال : اللهم هؤلاء أهل بيتي ، وأهل بيتي أتوا إليك ، لا إلى النار.