حكى في بعض الكتب انه كان رجل يقطع الطريق , وكان يتعرض لاموال السلطان التي يرسلها عماله من البلاد فاتفق انه قبضه جنود السطان , فامر به فصلب على الخشبة وبقي بدنه معلقا , ووكل السلطان بعض امرائه بحراسته حتى لايسرقه اصحابه من قطاعين الطرق , فبقي على هذا اياما وليالي, فغفل ليلة ذلكالاميرالموكل بحراسة جثة السارق , فاتى اصحاب السارق المصلوب وسرقوا جثته فبقي ذلك الامير خائفا من السلطان وخرج من البلدة خوفا وطلبا للجثة ....
فمر على مقبرة وهويفتش عن الجثة ويجد في البحث , واذا به يرى سراج على قبر وامراءة عنده تبكي
وتنوح على صاحب القبر , فنظر اليها واذا هي مراءة جميلة كانها فلقة قمر, فاخذ حبها قلبه ...
فسألها فقالت هذا زوجي مات قبل ايام وكان يحبني حبا كثيرا فها انا ابكي على فراقه....
فقال لها هل لكِ في زوججديد يبالغ في حبك وعنده خير من الزوج القديم ...
وما زال بها حتى رضيت به , فقام اليها وتزوجها عند قبر زوجها ...
وعند الليل تكلما فذكر لها قصة هروبه من السلطان لاجل جثة قاطع الطريق .......
فاغتم لذلك , فسالته عن سبب همه وغمه فحكى لها فقالت علاجه سهل يسير
فقال لها وكيف ؟
قالت .هذا زوجي مات قريبا قبل ايام وبدنه بعده طري فاخرجه من قبره وعلقه على الخشبة موضع بدن السارق
فاستحسن كلامها ونبش القبر واخرجه من قبره .. فلما رأه قال ان لهذا الرجل لحية !