قال الحافظ الحسكاني (الحنفي) زينة الأرض الرجال، وزينة الرجال علي بن أبي طالب.
شواهد التنزيل/ ج1/ ص354-355.
أخرج سفيان بن سعيد بن مسروق في تفسيره: إنّ ابن الكوّا سأل علي بن أبي طالب عن قوله: ((بالأخسرين أعمالاً)). قال: هم أهل حروراء.
مقاتلو علي من الأخسرين أعمالاً
روى ابن جرير الطبري في تفسيره عند قوله تعالى: ((قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالأَخْسَرِينَ أَعْمالاً * الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعاً)) بسنده عن سلمة بن كهيل، قال: سأل عبد الله بن الكوا، علياً عن هذه الآية فقال علي: (ويلك أهل حروراء منهم)
(جامع البيان في تفسير القرآن)/ ج16/ ص24.
(أقول) أهل حروراء هم الخوارج الذين خرجوا على علي (عليه السلام) وكان رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم) قد أمر علياً بقتالهم، وسمّاهم المارقين، لأنّهم مرقوا من الدين، أي خرجوا عنه بقتالهم علياً.
عن أبو سعيد الخدري قال : كنا جلوسا ننتظر رسول الله صلى الله عليه واله فخرج علينا من بعض بيوت نسائه قال فقمنا معه فانقطعت نعله فتخلف عليها علي يخصفها فمضى رسول الله صلى الله عليه واله ومضينا معه ثم قام ينتظره وقمنا معه فقال إن منكم من يقاتل على تأويل هذا القرآن كما قاتلت على تنزيله فاستشرفنا وفينا أبو بكر وعمر فقال لا ولكنه خاصف النعل قال فجئنا نبشره فلم يرفع رأسه كأنه قد كان سمعه من رسول الله صلى الله عليه واله
المصدر: السلسلة الصحيحة- الصفحة: 5/639
خلاصة حكم المحدث: على شرط مسلم
قال رسول الله صل الله عليه واله: إن منكم من يقاتل على تأويل القرآن كما قاتلت على تنزيله فقال أبو بكر أنا هو يا رسول الله قال لا قال عمر أنا هو يا رسول الله قال لا ولكنه خاصف النعل وكان أعطى عليا نعله يخصفها
المصدر: مجمع الزوائد- الصفحة: 5/189
خلاصة حكم المحدث: رجاله رجال الصحيح
عن الامام علي بن أبي طالب قال: أمرني رسول الله – صلى الله عليه وآله وسلم - بقتال ثلاثة : الناكثين ، والقاسطين ، والمارقين المصدر: الفتح الرباني - الصفحة: 2/974
خلاصة حكم المحدث: ثابت
وروى الطبري نفسه أيضاً بإسناده عن زاذان عن علي بن أبي طالب، أنّه سأل عن قوله تعالى: ((قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالأَخْسَرِينَ أَعْمالاً)) قال:(هم كفرة أهل الكتاب).
ثم رفع صوته فقال: (وما أهل النهر منهم ببعيد) (جامع البيان في تفسير القرآن)/ ج16/ ص24.
(أقول) يعني بذلك: أهل النهروان، وهم الخوارج لوقوع الحرب معهم عند النهر.
اخرج ذلك العديد من المفسرين والمحدثين امثال
الحافظ الواسطي (الشافعي) أبو الحسن بن المغازلي عن الحواربي . المناقب لابن المغازلي/ ص58.
وممّن أخرج ذلك مفسر الشافعية، جلال الدين بن أبي بكر السّيوطي في تفسيره.
الدّر المنثور/ ج3/ 253.
وعلاّمة المعتزلة، عز الدين، عبد الحميد بن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة.
شرح نهج البلاغة/ ج1/ ص206.
وآخرون أيضاً.
جزء كبير من التفسير منقول من كتاب علي عليه السلام في القران للسيد الشيرازي حفظه الله