فضل ليلة الجمعة وأعمالها عند أهل البيت (عليهم السلام)
بتاريخ : 03-06-2011 الساعة : 10:09 AM
اللهم صل على محمد و آل محمد
فضل ليلة الجمعة وأعمالها عند أهل البيت (عليهم السلام)
إن ليلة الجمعة ونهارها يمتازان على سائر الليالي والأيام سمواً وشرفاً ونباهة
يقول الرسول صلى الله عله وآله وسلم : ( إن ليلة الجمعة ونهارها أربع وعشرين ساعة لله عزوجل في كل ساعة ستمائة ألف عتيق من النار )
ويقول الإمام جعفر الصادق عليه السلام : ( إن للجمعة حقاً فإياك أن تضيع حرمته أو تقصر في شيء من عبادة الله تعالى والتقرب إليه بالعمل الصالح وترك المحارم كلها فإن الله تعالى يضاعف فيه الحسنات ويمحوا السيئات ويرفع فيه الدرجات ويومه مثل ليلته فإن أستطعت أن تحييها بالدعاء والصلاة فافعل فإن الله تعالى يرسل فيها الملائكة إلى السماء الدنيا لتضاعف فيها الحسنات وتمحوا السيئات وإن الله واسع كريم )
ويقول الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ( إن يوم الجمعة سيد الأيام يضاعف الله عز وجل الحسنات ويمحوا فيه السيئات ويرفع فيه الدرجات ويستجيب فيه الدعوات ويكشف فيه الكربات ويقضي فيه الحوائج العظام وهو يوم المزيد لله تعالى فيه عتقاء وطلقاء من النار ما دعا فيه أحد من الناس وعرف حقه وحرمته إلا كان حقاً على الله عزوجل أن يجعله من عتقائه وطلقائه من النار فإن مات في يومه أو ليلته مات شهيداً وبعث آمناً وما أستخف أحد بحرمته وضيع حقه ألا كان حقاً على الله عزوجل أن يصليه نار جهنم إلا أن يتوب إلى الله)
أعمال ليلة الجمعة
أعمال ليلة الجمعة كثيرة منها قول سبحان الله , والله أكبر , ولا إله إلا الله والإكثار من الصلاة على محمد وآل محمد وأن يقرأ ليلة الجمعة سورة (الكهف) وسورة (السجدة) وسورة (ص) وسورة( يس) وسورة ( الأحقاف) وسورة (الواقعة )
يقول الإمام الصادق عليه السلام ( من قرأ سورة الكهف كل ليلة جمعة لم يمت إلا شهيداً وبعثه الله مع الشهداء ووقف يوم القيامة مع الشهداء ومن قرأ سورة السجدة في كل ليلة جمعة أعطاه الله كتابه بيمينه ولم يحاسبه بما كان منه وكان من رفقاء محمد وأهل بيته عليهم السلام ومن قرأ سورة (ص) في كل ليلة جمعة أعطي من خير الدنيا والآخرة ما لم يعط أحد من الناس إلا نبياً مرسلاً وملكاً مقرباً وأدخله الله الجنة وكل من أحب أهل بيته حتى خادمه الذي يخدمه وإن لم يكن في حد عياله ولا في حد من يشفع له ومن قرأ سورة الأحقاف في ليلة الجمعة أو يوم الجمعة لم يصبه الله بروعة في الحياة الدنيا وأمنه من فزع يوم القيامة ومن قرأ سورة الواقعة في كل ليلة جمعة أحبه الله تعالى وأحبه إلى الناس أجمعين ولم يرى في الدنيا بؤساً أبداً ولا فقراً ولا فاقة ولا آفة من آفات الدنيا وكان من رفقاء أمير المؤمنين عليه السلام )