[ابو ياسر الكعبي]

كالو جرب تترك حيدر


يـاحيـدر غضـبـوا حسّـادك


وسألـوني بعيد الله الأكبـر


گـالو جـرب تـتـرك حيـدر


تـگـدر؟گـلت إلهم إي أگـدر


گـلـبي الحـبّك لامـاعـفته


طلّعتـه وگـطّـعتـه بخنجـر


ومـا أقـره أشعـار الأحبابك


وبيـوم التـنـصيـب أتعـذّر


والـروح الـتهـواك أذبحها


وأدفنها ومن عـدهـا أتكتّر


وسَمعي إمن الـوادم سـدِّيته


خـاف إيذكـرونك وتـأثّر


وعيوني أعميهن عن


خاف تشوفه إتضل تتصوّر


وذاكـرتي أمحيها امن أفكاري


حته أنـسـاك وما أتذكّـر


إبهالحاله إحساساتي إيموتن


ومن إيمـوتـن راح أتغيّـر


ضـل بـس المنحـر يبرالـي


شـايـل راسـي وبيه يتبختر


وياحيـدر گـالـولي المنحـر


أكبر من كل ذنّـي وأخطر


حطّيت المنحـر عـالمذبـح


حتّه ايگطعنّـه سيـوف الشر


ومن گِـطعنّـه إتفايض دمّه


والدم شـال جـروحه وكبّر


ضل يصرخ حيـدر ياحيـدر


حيـدرحيـدرحيدرحيدر

يـاحيـدر مـابيـعن حُـبّـك


لو لجلك بسيـوف أتـوذّر


بيك إشـمـا زادو تعـذيبي


گـلـبي إيحـبّـك أكثر وكثر


يالتمشي اُويه الدم حسّيتـك


تِـنـبُض وي شـرياني الأبهر


شـايعتك من شـفت الـدنيا


والـيـتـك وانه إبعلم الـذَر


حَي مـيّـت مـا بيعن حُـبّك


وعن منـهاجك مـا أتـأخـر


فدوه جروحي وأهلي اوّلدي


لتـرابك يـاسـاقي الكـوثر


إنتـه التـقـسم جـنّـه ونـار


وإنته الشـافع يوم المحشر


ابو يـاسـر الكعبي