سأكتب أني
لازلت أنتمي ألى
أرض الذكريات ألتي
أحرقتها ذات يوم
فما عادت تضم بين حنايها
تلك الصور ألتي
أبكتني ولم تستطع
ذات يوم أن تزرع
ولو للحظه بذرة أمل
في طريقي الذي بدئته
وكان شبه معتم
لكنه أزداد عتمه
كلما حاولت الوصول أليكي
لازلتي
تلك المتخبطه
وأنتي تحاولين غزل تلك
الخيوط التي لازالت
تخنقني
على ضحيه أخرى
علكي تتلذذي
سافرة
بعيداً عنكي
لكني تركة عيني
تراقب كل من تحاولين
أن تسحقيه بتلك الابتسامه
المزيفه التي
ترتسم على وجهكي
يا سيدة
ألأنا التي
أشبعة نفسها غرور
ويا حواء التي
لازلت أحن لسياطها
فأنا كنت متمرس على تعذيبها
سأنصحكي
أن تعودي حواء
التي ينبض قلبها
حنان ويتفجر
من أوردتها كل معاني
الحب
عودي