زينب .. هي التي عانت من صغر سنها ، كانت من صغرها مثال الروح التضحويه .. كم عانت من آهات وجراحات ، لكن كم كان صبرها جميل
كوني أختاه .. كما زينب مثال صارخ في وجه أعداء الاسلام
نموذج حي يتحرك ويحفظ الاسلام والعقيده
أختاه .. عفة زينب وطهارة زينب .. فلتكن طهارتك .. وعفتكِ حافظي على حجابك فهو ليس كل الاسلام ولكن إسلام بدون حجاب إسلام ناقص ، فليكن حجابك كامل وأسلامك كامل .. لاتتأثري بأزياء الغرب المضلة وتذكري دائما إنكِ زينبيه
كم هو جميل أختاه
أن تكوني النموذج الاسلامي التربوي الذي أستلهم أفكاره من زينب
فلتكن أيام تعبئين فيها نفسك تعبئه كامله ومن ثم تنطلقين أنت مع الحجاب لكي تمثلوا إسلاما حي يتحرك في كل أنحاء العالم والأمه ويصرخ في فضاءات الامه والعالم لبيك ياحسين
كانت سلام الله عليها اذا ارادت زيارة قبر جدها رسول الله صلى الله عليه وآله
اخذ بها أمير المؤمنين لقبره الشريف ليلا ويطفئ نور السراج
حتى لا يرى ظلها أحد
كانت اذا ارادت الخروج من مسجدها بعد الانتهاء من قيام الليل يطلب امير المؤمنين من الحسن والحسين أن يطفؤوا أنوار المسجد
حتى لا يرى ظلها أحد وهي تخرج
عند خروج الامام الحسين صاح العباس عليه السلام بالناس
غضوا ابصاركم ثم خرجت السيدتان زينب وأم كلثوم وأركبهما العباس المحمل
فأي طهر أنت يا زينب وأي عزة وأي كرامة
زينب صاغت لنا أروع مثال فهي مع الحسين في كل لحظة وموقف .. حطمت عرش الطاغوت وأبادت كل الظالمين .. هي الثوره والبركان الذي تفجر من يوم عاشوراء ومازال دفاق الى يومنا
زينب هي الروح التي تسكن قلوب الفتاة الكربلائيه هي النهضه والإباء والإصراروالعطاء
هي سلام الله عليها لاتنحصر تحت أي عنوان وباب
.
.
.
غسق الليل