[رحيم الحسناوي]

كان ياما كان في ماضي الزمان ... بارض مابيهه ديانه ولا وعض
قوم تتبنى المحارم كالبنين ... ومن تضيكَ الواسعه تبيع العرض
قوم تصنع ربهه بتراب التراب ... وتاكل القد جهرا ولبّ الحمض
قوم عاشو بين خوف ومحصنات ... وكله باطل ما ماَسيهم تفض
قوم بيهم ياكل الاقوى الضعيف ... وكفّة البطران هيه التنفرض
قوم بيهم ما يدكَ روحه الضعيف ... اليدنه ميّت وبسجن من يعترض
وجان بالديره صبي واهله كرام ... وتاخذ الناس بكلامه وتتعض
الصادق اسمه وضافو بحكَه الامين ... بشوفته الخير وعلى رسومه الحفظ
واوحى ربه لهالبشر انته الرسول ... وعانه ما عانه عذابات ورفض
وثبّت اركان الهداية على الجميع .. وحدد بنوره الدوافع والغرض
وبعد ما زوج خديجة من الرسول ... الباري اهداهم اميرة هالارض
فاطمة البيهه فخر لاهل السماء ... والهه كل هالكون يعلى وينخفض
والهه املاك السمه بامر الاله ... ترفرف عليهه وتجول وتنتفض
ودارت سنين الدنا ومات الرسول ... وردت الوادم على الباطل ركض
ونكرو اسلام العدل واهل اليقين ... وما درو بالمحشر المالم بهض
وردت اصنام الحجر بعد الزوال ... وما بكت لا اَية عدهم لا قرض




جلمة عندي ومن كبل حاجيهه

وحاير اسقل بيهه لو اغنيهه

عمي باطل كلمن يعادي البتول

ويخسر اول دنيته وتاليهه

ومن اسولف تنكَلب صفره الوجوه

وبيهه ارد الهم واعيدن بيهه

شما اكَلّه المهدي جيشه على الطريق

يكَلي عوف السالفه وخلّيهه

ادري جا المن اسولف يالبعيد

وكلي روحك اي ستر يحميهه

يكلي خليهه لوكته الله كريم

وفدوه غلس لا تلح مشيهه

رحيم الحسيني الحسناوي