إن الله تعالى يبغض البخيل في حياته، السخيّ عند موته.
إن الله تعالى يبغض ابن السبعين في أهله ابن عشرين في مشيته ومنظره.
إن الله تعالى يحب إغاثة اللهفان.
إن الله تعالى يحب أن تعدلوا بين أولادكم، حتى في القبل.
إن الله تعالى يحب إذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنه.
إن الله تعالى يحب الرفق في الأمر كلّه.
إن الله تعالى يحب السهل الطليق.
إن الله تعالى يحب الشابّ التائب.
إن الله تعالى يحب العبد المؤمن المحترف.
إن الله تعالى يحب العبد التقيّ، الغنيّ، الحفيّ.
إن الله تعالى يحب عبده المؤمن الفقير، المتعفّف، أبا العيال.
إن الله تعالى يحب المداومة على الإخاء القديم، فداوموا.
إن الله تعالى يحب من عباده الغيور.
إن الله تعالى يحب من عبده، إذا خرج إلى إخوانه، أن يتهيّأ لهم ويتجمّل.
إن الله تعالى يدخل بالسهم الواحد، ثلاثة الجنّة: صانعه يحتسب في صنعته الخير، والرامي به، ومنبله.
إن الله تعالى يدخل بلقمة الخبز وقبضة التمر ومثله ممّا ينفع المسكين، ثلاثة الجنّة: صاحب البيت الآمر به، والزوجة المصلحة، والخادم الذي يناول المسكين.
إن الله تعالى يدني المؤمن، فيضع عليه كنفه وستره من الناس، ويقرّره بذنوبه، فيقول: أتعرف ذنب كذا؟ أتعرف ذنب كذا؟ فيقول: نعم، أي ربّ. حتى إذا قرّره بذنوبه ورأى في نفسه أنّه قد هلك، قال: فإنّي قد سترتها عليك في الدنيا وأنا أغفرها لك اليوم؛ ثم يعطى كتاب حسناته بيمينه. وأمّا الكافر والمنافق، فيقول الأشهاد: (هؤلاء الذين كذّبوا على ربهم ألا لعنة الله على الظالمين).
إن الله تعالى يزيد في عمر الرجل، ببرّه لوالديه.
إن الله تعالى يسأل العبد عن ففضل علمه، كما يسأله عن فضل ماله.
إن الله تعالى يعافي الأميّين يوم القيامة، ما لا يعافي العلماء.
إن الله تعالى يعذّب يوم القيامة، الذين يعذبون الناس في الدنيا.
إن الله تعالى يغار، وإن المؤمن يغار، وغيرة الله أن يأتي المؤمن ما حرّم الله عليه.
إن الله تعالى يقبل توبة العبد، ما لم يغرغر.
إن الله تعالى يقبل الصدقة ويأخذها بيمينه، فيربّيها لأحدكم، كما يربّي أحدكم مهره، حتى إن اللقمة تصير مثل أحد.
إن الله تعالى يقول: أنا ثالث الشريكين، ما لم يخن أحدهما صاحبه، فإذا خانه خرجت من بينهما.
إن الله تعالى يقول: أنا خير قسيم لمن أشرك بي، من أشرك بي شيئاً، فإنّ عمله قليله وكثيره لشريكه الذي أشرك بي، أنا عنه غنيٌّ.
إن الله تعالى يقول: أنا عند ظن عبدي بي، إن خيراً فخيراً، وإن شراً فشرّاً.
إن الله تعالى يقول: أنا مع عبدي ما ذكرني وتحرّكت بي شفتاه.
إن الله تعالى يقول: إن الصوم لي، وأنا أجزي به. إن للصائم فرحتين: إذا أفطر فرح، وإذا لقي الله تعالى فجزاه، فرح.
إن الله تعالى يقول لأهون أهل النار عذاباً: لو أن لك ما في الأرض من شيء كنت تفتدي به؟ قال: نعم. قال: فقد سألتك ما هو أهون من هذا وأنت في صلب آدم: أن لا تشرك بي شيئاً، فأبيت إلاّ الشرك.
إن الله تعالى يقول: يا بن آدم تفرّغ لعبادتي أملأ صدرك غنىً، وأسدّ فقرك، وإلاّ تفعل، ملأت يديك شغلاً، ولم أسدّ فقرك.
إن الله تعالى يقول يوم القيامة: يا بن آدم! مرضت فلم تعدني، قال: يا رب كيف أعودك وأنت رب العالمين؟ قال: أما علمت أن عبدي فلاناً مرض فلم تعده؟ أما علمت أنّك لو عدته لوجدتني عنده؟ يا بن آدم! استطعمتك فلم تطعمني، فقال: يا رب كيف أطعمك وأنت رب العالمين؟ قال: أما علمت أنّه استطعمك عبدي فلان فلم تطعمه؟ أما علمت أنّك لو أطعمته لوجدت ذلك عندي؟ يا بن آدم! استسقيتك، فلم تسقني. قال: يا رب كيف أسقيك وأنت ربّ العالمين؟ قال: استسقاك عبدي فلان، فلم تسقه، أما إنّك لو سقيته لوجدت ذلك عندي.
إن الله تعالى ينزل المعونة على قدر المؤنة، وينزل الصبر على قدر البلاء.
إن الله تعالى ينهاكم أن تحلفوا بآبائكم.
إن الله تعالى يوصيكم بأمهاتكم ثلاثاً، إن الله تعالى يوصيكم بآبائكم مرّتين، إن الله تعالى يوصيكم بالأقرب فالأقرب