ماهي وظيفتك اتجاه مولاك صاحب العصر والزمان عليه السلام
بتاريخ : 08-09-2011 الساعة : 05:11 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
وظيفة الأنام في زمن غيبة الإمام (ع) وهي عدة أمرا يليق بالمؤمنين المواظبة عليها والعمل بها : الاول : الاغتنام لفراقه عليه السلام ولمظلوميته فقد ورد في الكافي عن الصادق(ع)انه قال : ((نفس المهموم لنا ، المغتم لظلمنا تسبيح ))الثاني : انتظار فرجه وظهوره (ع) فقد ورد في كمال الدين عن الامام محمد التقي (ع) انه قال : ((ان القائم منا هو المهدي الذي يجب ان ينتظر في غيبته ويطاع في ظهوره وهو الثالث من ولدي ......الى اخر الحديث )) وورد عن أمير المؤمنين (ع) انه قال : ((افضل العبادة الصبر وانتظار الفرج))الثالث : البكاء على فراقه ومصيبته (ع) عن الامام الصادق (ع) قال )) والله ليغيبن إمامكم سنينا من دهركم ولتمحصن حتى يقال : مات او هلك بأي واد سلك ولتدمعن عليه عيون المؤمنين )) وروي عن الرضا(ع) انه قال : ((من تذكر مصابنا وبكى لما ارتكب منا كان معنا في درجتنا يوم القيامة )) الرابع : التسليم والانقياد وترك الاستعجال في ظهوره ،يعني ترك قول ( لم ، ولاي شيء )في امر ظهوره .بل يسلم بصحة ما يصل اليه من ناحيته عليه السلام وانه عين الحكمة فقد ورد في كمال الدين عن الامام محمد التقي (ع) انه قال ((ان الامام بعدي ابني علي امره امري وقوله قولي وطاعته طاعتي والامام بعده ابنه الحسن امره امر ابيه وطاعته طاعة ابيه ثم سكت فقيل له يابن رسول الله فمن الامام بعد الحسن ؟ فبكى (ع) بكاءا شديدا ثم قال : ان من بعد الحسن ابنه القائم بالحق المنتظر. فقيل له يابن رسول الله لم سمي القائم؟ قال : لانه يقوم بعد موت ذِكْره وارتداد اكثر القائلين بامامته ، فقيل له ولم سمي المنتظر ؟ قال : لان له غيبة يكثر ايامها ويطول امدها فينتظر خروجه المخلصون وينكره المرتابون ويستهزيء بذكره الجاحدون ويكذب بها الوقاتون ويهلك فيها المستعجلون وينجو فيها المسلّمون ))الخامس:ان نصله (ع) باموالنا يعني يهدى اليه (ع) فقد ورد في الكافي عن الصادق عليه السلام انه قال((ما من شيء احب الى الله من اخراج الدراهم الى الامام وان الله ليجعل له الدرهم في الجنة مثل جبل احد ))ثم قال ((ان الله تعالى يقول في كتابه: {مَّن ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللّهَ قَرْضاً حَسَناً فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافاً كَثِيرَةً وَاللّهُ يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ }قال هو والله في صلة الإمام خاصة ))السادس: التصدق عنه (ع)بقصد سلامته السابع : معرفة صفاته والبكاء والتألم لفراقه الثامن : طلب معرفته من الله عز وجل، فيقرا الدعاء المروي عن الإمام الصادق(ع) : اللهم عرفني نفسك ...........الخ . التاسع : المداومة على قراءة الدعاء : يا الله يا رحمن يا رحيم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينكالعاشر : عدم ذكر اسمه وتسميته بالقاب مثل المنتظر والحجة وغيرها ، فقد ورد ان تسمية اسمه في عصر الغيبة حرام .الحادي عشر : القيام احتراما عند ذكر اسمه وخصوصا لقب(القائم). الثاني عشر : التوسل به ( عليه السلام) في المهمات . الثالث عشر : الثبات على الدين القويم وعدم اتباع الدعوات الباطلة المزخرفة . وذلك لان الظهور لايكون قبل خروج السفياني والصيحة في السماء فقد ورد في البحار عن غيبة الطوسي ان الامام الرضا (ع) قال : ((ينادون في رجب ثلاثة اصوات من السماء صوتا منها : الا لعنة الله على القوم الظالمين والصوت الثاني : ازفت الازفة يا معشر المؤمنين والصوت الثالث : يرون بدنا بارزا نحو عين الشمس – هذا امير المؤمنين قد كر في هلاك الظالمين )) . وورد في حديث اخر ان جبرئيل ينادي في ليلة الثالث والعشرين من شهر رمضان نداء يسمعه جميع الخلائق ( ان الحق مع علي وشيعته )وفي اخر النهار ينادي ابليس ( ان الحق مع عثمان وشيعته ) فعند ذلك يرتاب المبطلون . وفي حديث اخر ينادي مناد من السماء يسمعه جميع اهل الارض : ( الا ان حجة الله قد ظهر عند بيت الله فاتبعوه ) وورد عن الصادق (ع) : ( اول من يبايع القائم(ع) جبرئيل ينزل في صورة طير ابيض فيبايعه ثم يضع رجلا على بيت الله الحرام ورجلا على بيت المقدس ثم ينادي بصوت طلق تسمعه الخلائق {أَتَى أَمْرُ اللّهِ فَلاَ تَسْتَعْجِلُوهُ } . الرابع عشر : دعوة الناس لمعرفته وخدمته وخدمة ابائه الطاهرين . فقد ورد في الكافي عن سليمان بن خالد انه قال للصادق (ع) : ان لي اهل بيت وهم يسمعون مني افادعوهم الى هذا الامر؟ فقال عليه السلام: نعم ان الله عز وجل يقول في كتابه: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ }التحريم6الخامس عشر : الصبر على المصاعب وعلى تكذيب واذى ولوم اعدائه في زمان غيبته (ع) فقد ورد في كمال الدين عن سيد الشهداء عليه السلام انه قال : (اما ان الصابر في غيبته على الاذى والتكذيب بمنزلة المجاهد بالسيف بين يدي رسول الله (ع) ) . السادس عشر : زيارته (ع) السابع عشر : الدعاء لتعجيل ظهوره وطلب الفتح والنصر له (ع) من الله تعالى . فقد ورد في التوقيع الشريف المروي في الاحتجاج عنه (ع) : ( اكثروا الدعاء بتعجيل الفرج فان ذلك فرجكم ) الثامن عشر : الاهتمام باداء حقوق صاحب الزمان (ع) كل بقدر استطاعته وعدم التقصير في خدمته . فقد ورد في البحار عن الصادق (عليه السلام ) انه سئل : هل ولد القائم ؟ قال ):لا ولو ادركته لخدمته ايام حياتي ).التاسع عشر : ان يبدا الداعي بالدعاء له عليه السلام طالبا من الله تعالى تعجيل ظهوره، ثم يدعو لنفسه . وهذا الامر واضح في دعاء يوم عرفة من الصحيفة السجادية المباركة العشرون : اظهار المحبة والولاء له عليه السلام . الحادي والعشرون : الدعاء لانصاره وخدامه . الثاني والعشرون : لعن اعدائه عليه السلام الثالث والعشرون : التوسل بالله تعالى ان يجعلنا من انصاره . كما ورد ذلك في دعاء العهد وغيره .الرابع والعشرون : رفع الصوت في الدعاء له (ع) وخصوصا في المجالس والمحافل العامة .الخامس والعشرون : الحج والطواف حول الكعبة المشرفة نيابة عنه عليه السلام . السادس والعشرون : تكذيب من يدعي النيابة الخاصة عنه (ع) في الغيبة الكبرى كما ورد في توقيعه الشريف . السابع والعشرون : عدم تعيين وقت لظهوره وتكذيب من يعين ذلك وتسميته كذابا . اللهم اجعلنا من انصاره واعوانه والمستشهدين بين يديه الصقر السوراوي