|  | 
| 
| 
| عضو نشط 
 |  | 
رقم العضوية : 66448
 |  | 
الإنتساب : Jun 2011
 |  | 
المشاركات : 176
 |  | 
بمعدل : 0.03 يوميا
 |  |      |  |  |  
   
 
   
 
 | المنتدى : 
المنتدى الثقافي 
 قصيدة للسيد محمد مهدي القزويني الحلي 
			 بتاريخ : 25-09-2011 الساعة : 10:41 PM 
 
 للسيد محمد مهدي القزويني الحلي  
 روت لنــا فــاطمة خـير النســا * حديث أهـل الفـضل أصـحاب الكسـا تـــــقول : أن ســـيد الانــام * قــد جـاءني يــوما مـن الايــام
 فــقال لي : انــي أرى فــي بـدني * ضــعفا اراه اليـــوم قـد أنـحلني
 قــومي عــليّ بـالكسا اليـــماني * وفــيه غــطيني بــلا تـوانــي
 قــالت فــجئته وقــــد لبــيته * مشــروعة وبـــالكساء غـــطيته
 وكــنت أرنــو وجــهه كــالبدر * فــي أربــع بـعد ليــال عشــر
 فــما مـضى إلاّ يسـير مـن زمـن * حــتى أتـى أبـو مــحمد الحســن
 فـــقال : يــاأماه انـــي اجــد * رائـــحة طــــيبة أعـــــتقد
 بأنــها رائـــــحة النـــــبي * أخــي الوصــي المــرتضى عـلي
 قــلت : نـعم هاهو ذا تـحت الكسـا * مــدثر بــه ، مــغطى واكـتسـى
 فــجاء نـــحوه ابــنه مســـلما * مسـتأذنا قــال له : ادخـل مكــرما
 فـــما مـــضى إلاّ القـــليل الا * جــاء الحســين الســبط مســتقلا
 فــقال يــا أم أشــــم عــندك * رائــحة كأنــها المــسك الذكــي
 وحــق مــن اولاك مــنه شـرفا * أظــنها ريـح النــبي المـــصطفى
 قـلت : نــعم تـحت الكسـا هــذا * بــــجنبه أخــــوك فـــيه لاذا
 فأقــبل الســبط لــه مســـتأذنا * مســلما قــال لـه : ادخـل مــعنا
 ومــا مضى مـن سـاعة إلاّ وقـد * جـاء أبــوهما الغـضنفر الاســــد
 أبــو الأئــمة الهــداة النـــجبا * المـرتضى رابـــع اصـحاب الكسـا
 فـــقال يـــــاسيدة النســـاء * ومــن بـــها زوجت فــي السـماء
 انــي اشـم فــي حـماك رائــحة * كأنـــها الورد النـــدي فـــايحة
 يـحكي شـذاهـا عـرف سـيد البشـر * وخـير مـن لبـى وطـاف واعــتمر
 قـلت نـعم : تـحت الكســاء والتـحفا * وضـــم شــــبليك وفــيه اكــتنفا
 فــجاء يســـتأذن مـــنه ســائلا * مـنه الدخــول قـال : فـادخل عـاجلا
 قــالت : فــجئت نــحوهـم مسـلمة * قـــال : ادخــلي مــحبوة مكــرمة
 فـــعندما بــهم أضـــاء المـوضع * وكــلهم تـحت الكســاء اجــــتمعوا
 قـال الامــين : قـلت : يـا رب ومن * تــحت الكسـا ؟ بــحقهم لنــا أبــن
 فــقال لي : هــم فـــاطمة وبـعلها * والمــصطفى والحســنـان نســــلها
 فــقال عــلي : قــلت يـا حــبيبي * مــا لجلوسنا مــــن النــــصيب ؟
 قــال النــبي والذي اصــــطفاني * وخــصني بـــالوحي واجــــتباني
 مــا أن جــرى ذكــر لهـذا الخـبر * فــي مـحفل الاشــياع خـير مـعشـر
 إلاّ وأنـــــزل الاله الرحـــــمة * وفـــيهم حــــفت جــنود جــمة
 مــن المــلائك الذيــن صـــدقوا * تــحرسهم فــي الـدهــر مــاتفرقوا
 كــلا وليس فـــــيهم مــــغموم * إلاّ وعـــــنه كشــــفت هـــموم
 كـــلا ولا طــالب حــاجة يــرى * قــضاؤها عــــليه قـــد تــعسرا
 إلاّ قــضى الله الكــريم حــــاجته * وانــزل الرضــوان فـضلا ســـاحته
 قـال عـلي نـحن والاحــباب أشـياعنا * الذيــــن قـــــدما طــــــابوا
 فــزنا بــما نــلنا ورب الكـــعبة * فــليشكرن كــل فـــردٍ ربـــــه
 يـــاعجبا يســـتأذن الامـــــين * عــــليهم ويـــهجم الخـــــؤون
 قــال ســـليم قــلت : يــا سلمان * هــل دخــلوا ولم يــك اســــتئذان
 فـــقال : أي وعـــزة الجــــبار * ليس عــــلى الزهــراء مـن خــمار
 لكـــــنها لاذت وراء البـــــاب * رعــــاية للستـــر والحــــجاب
 فـمذ رأوهــا عــصروها عــصرة * كــادت بــروحي ان تــموت حسـرة
 تــصيح : يــافضة اســــــنديني * فــقد وربـــي قــتلوا جـــــنيني
 فأســقطت بــنت الهــدى واحــزنا * جـــنينها ذاك المســـمى مــــحسنا
 
 
 |  |  |  |  |  | 
 |