شمس الشموس لك الديار تزينت
والطير غرد والمدينة أعلنت..
ولد الامام الثامن البر التقي...
شمس الهداية بالرضـا قد أشرقت..
السلام عليك يا شمس الشموس وأنيس النفوس.. يا أبا الحسـن يا علـي بن موسـى الرضـا...
شعت نجووم الفضااء باسم الامـام الرضـاا
شبيت انا ع الحب يا ابا الحـسن شبيت
يا حب يرضي الله مثلاته ما حبيت
نرفع اسمى ايات التهاني واجمل التبريكات
الى مقام مولانا الحـجة القائـم المهـدي بن الحسـن ارواحنا وارواح المؤمنـين له الفداء وعجل الله فرجه الشريف واعلى مقامه
والى مقام سيدتنا البتول فاطمـة الزهـراء الطاهره
والى ابيها المصـطفى سيد البشر شفيعنا يوم الجزاء
والى ساقي الحوض امـير المؤمـنين
والى سيدا شباب اهل الجنه الحسـنين
والى الذرية المعصومين من العترة الطاهره علـيهم السلام اجمعين .. ونبارك لكم ياشيعة ياكرام اينما كنتم في جميع مشارق الارض ومغاربها..
بمناسبة مولد ثامن الائمه وسلطان العصر الامام
علـي بن موسـى الرضـا
( علـيه السلام)
مولده:
ولد الرضـا عـليه السلام يوم الجمعة في المدينة وقيل يوم الخميس لإحدى عشرة ليلة خلت من ربيع الأول سنة ثلاث وخمسين ومائة بعد وفاة الصـادق عليه السلام وقيل سنة احدى وخمسين ومائة وقيل من ذي القعدة سنة ثمان واربعين ومائة.
عمره:
وقام علـيه السلام بالأمر وله تسع وعشرون سنة وشهران ، وعاش مع ابيه تسعا وعشرين سنة واشهراً وبعد ابيه ايام امامته عشرين سنة.
وفاته:
اما في ذكر وفاته علـيه السلام قال العلامة المحقق الأربلي في كشف الغمة في معرفة الأئمة فذكر محـمد بن عـلي بن حمزة بن منصور بن بشير عن اخيه عبدالله بن بشير قال : أمرني المأمون لعنه الله ان أطول أظفاري على العادة ولا أظهر لأحد ذلك ثم استدعاني فأخرج لي شيئا يشبه التمر الهندي و قال لي اعجن هذا بيديك جميعا ففعلت ثم قام وتركني ودخل علي الرضا علـيه السلام فقال ما خبرك قال له ارجو ان اكون صالحا قال له وانا اليوم بحمد الله صالح فهل جاءك احد من المترفين في هذا اليوم قال لا فغضب المأمون وصاح على غلمانه قال فخذ ماء الرمان الساعة فانه مما لايستغنى عنه ثم دعاني فقال ايتنا برمان فأتيته به فقال لي اعتصره بيديك ففعلت وسقاه المأمون لعنه الله للرضـا عليه السلام بيده فكان ذلك سبب وفاته ولم يلبث الا يومين حتى مات عليه السلام شهيدا مسموما وله تسع واربعون سنة واشهرا في سنة مئتين وسته من الهجره وقبره بطوس بمدينة خراسان في ايران في القبة التي كان فيها هارون الرشيد الى جانبه مما يلي القبلة وهي دار حميد بن قحطبة الطائي في قرية يقال لها سناباد من رستاق نوقان.
إمامته:
كان عـليه السلام في سني امامته بقية ملك الرشيد ثم ملك الأمين ثلاث سنين وثمانية عشر يوما و ملك المأمون لعنه الله عشرين سنة وثلاثة وعشرين يوماً.
ألقابه:
اسمه الشريف علي وكنيته ابو الحسـن وابو عـلي والقابه سراج الله ونورالهدى وقرة عين المؤمنين ومكيدة الملحدين والفاضل والصابر والوفي والصديق والرضي والرضا وإنما سمي بالرـضا لأنه رضي به المخالف والمؤالف.
شعراؤه : دعبل الخزاعي ، أبو نؤاس ، إبراهيم بن العباس الصولي.
بوابه : محمد بن الفرات .
ولاية العهد : بويع له بولاية العهد في 5 شهر رمضان سنة 201.
السكة الرضوية: بعد البيعة للإمام عـليه السلام بولاية العهد ضربت بإسمه الدراهم والدنانير.
ملوك عصره : هارون الرشيد ، الأمين ، المأمون .
أصحابه:
ومن أصحابه ورواته الثقاة عـليه السلام رواته داود بن كثير الرقي ومـحمد بن اسحاق بن عمار وعـلي بن يقطين ونعيم القابوسي والحسـين بن المختار وزياد بن مروان وداود بن سليمان ونصر بن قابوس وداود بن رزين ويزيد بن سليط ومـحمد بن سنان المخزومي ومن ثقاته احـمد بن محـمد البزنطي ومحمـد بن الفضل الكوفي الأزدي وعبدالله بن جندب البجلي واسماعيل بن سعد الأخوص الأشعري واحمـد بن محمـد الأشعري ومن اصحابه الحسن بن علي الخزاز ويعرف بالوشاء ومحمد بن سليمان الديلمي وعـلي بن الحكم الأنباري وعبدالله بن المبارك النهاوندي وحماد بن عثمان الباب وسعد بن سعد والحسـن بن سعيد الأهوازي ومحمـد بن الفرج الرخجي وخلف البصري ومحـمد بن سنان وبكر بن محـمد الأزدي وابراهيم بن محمـد الهمداني ومحمـد بن احمد بن قيس بن غيلان واسحاق بن محمـد الحضيني .
نسبه وأهل بيته:
ابوه باب الحوائج قاضي الحاجات عالم آل محمـد موسـى بن جعـفر بن محمـد بن علـي بن الحـسين بن علـي ابن ابي طالب عليهم السلام ، وأمه عليه السلام يقال لها سكن النوبية ويقال خيزران المرسية ويقال نجمة ويقال صقر وتسمى أروي ام البنين ، واما زوجته عليه السلام أخذ المأمون البيعة للرضـا في ملكه بعهد المسلمين من غير رضى في الخامس من شهر رمضان سنة احدى ومائتين وزوجه ابنته أم حبيب في اول سنة اثنين ومائتين وقيل سنة ثلاث وهو يومئذ ابن خمس وخمسين سنة وذكر ابن همام تسعة واربعين سنة .
اما أولاده علـيه السلام فكانوا ستة خمسة ذكور وبنت واحدة وهم محـمد الجواد الإمام والحسـن وجعفر وابراهيم والحـسن وعائشة.