وجدت دراسة جديدة مموّلة من قبل معهد أبحاث السرطان في المملكة المتحدة أن الناس ذوي البشرة الشاحبة جداً قد يكونون غير قادرين على التمدد ما يكفي تحت الشمس دون التعرّض لحروق.
واشارت الدراسة أن زيادة خطر الاصابة بسرطان الجلد بسبب التعرض المفرط لأشعة الشمس يفوق أي فائدة للفيتامين (د) بالنسبة للأشخاص ذوي البشرة البيضاء.
وأظهرت الدراسة التي أجرتها جامعة ليد أن النسبة الأمثل لفيتامين (د) المطلوب تواجدها هي على الأقل /60 وحدة/ ليتر. وقد أشارت بعض الدراسات إلى علاقة بين مستويات فيتامين (د) المنخفضة وزيادة مخاطر الإصابة بأمراض القلب وسرطان الثدي، كما أن نسبة الفيتامين (د) المنخفضة في الجسم تؤدي إلى مشاكل في العظام.
وأشارت الدراسة الجديدة إلى أنّ الأشخاص ذوي البشرة الفاتحة لم يصلوا إلى المستوى المطلوب من الفيتامين (د) إلا عندما تناولوا المكملات الغذائية، كما وجد الباحثون أنّ المرضى الذين يعانون من سرطان الجلد القتامي قد يحتاجون إلى مكملات فيتامين (د). وقالت البروفسور جوليا نيوتن بيشوب: إن "ذوي البشرة الفاتحة المعرّضة لحروق الشمس غير قادرين على انتاج ما يكفيهم من فيتامين (د) بالتعرض لأشعة الشمس، ولذا قد يحتاجون إلى تناول مكملات غذائية تحتوي على الفيتامين (د)".