|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 51434
|
الإنتساب : Jun 2010
|
المشاركات : 301
|
بمعدل : 0.06 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
وقفة مع الكوثر المعطى للحبيب المصطفى ( صلى الله عليه واله )
بتاريخ : 17-10-2011 الساعة : 08:44 AM
معروف ان سورة الكوثر هي السورة رقم ( 108 ) من القرآن الكريم و هي مكية .
وفي سبب نزولها يقول المفسرون :
أن العاص بن وائل ، التقى يوماً برسول الله ( صلَّى الله عليه و آله ) عند باب بني سهم و هو يريد الخروج من المسجد الحرام ، فتحدث مع النبي ( صلَّى الله عليه و آله ) ، و ذلك بمرأى من جماعة من صناديد قريش و هم جلوس في المسجد الحرام ، فما أن أتمّ حديثه مع الرسول ( صلَّى الله عليه و آله ) و فارقه ، جاء إلى أولئك الجالسين .
فقالوا له : من كنت تُحَدِّث ؟
قال : ذلك الأبتر و كان يقصد أن النبي ( صلَّى الله عليه و آله ) ليس له أولاد و عقب ، و سينقطع نسله .
فنزلت سورة الكوثر: ﴿ إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ * فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ * إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ ﴾ .
نزلت لتبين أن الله سوف يُعطي للنبي صلى الله عليه واله نسلاً في غاية الكثرة لا ينقطع إلى يوم القيامة .
قال فخر الدين الرازي : " الكوثر أولاده ( صلَّى الله عليه و آله ) لأن هذه السورة إنما نزلت رداً على مَن عَابَهُ ( عليه السَّلام ) بعدم الأولاد ، فالمعنى أنه يعطيه نسلا يبقون على مرّ الزمان ، فانظر كم قُتل من أهل البيت ، ثم العالم ممتلئٌ منهم ، و لم يبق من بني أمية أحد يُعبَأُ به " [ التفسير الكبير : 30 / تفسير سورة الكوثر ، نقلاً عن أهل البيت في القرآن : 401 .] .
هذا و إن للمفسرين أراءً أخرى في تفسير الكوثر أهمها :
1. العلم .
2. النبوة .
3. القرآن .
4. الشفاعة .
5. شرف الجنة .
6. الحوض .
و جميع ما قالوه يندرج ضمن معنى الخير الكثير وهو نفسه ما فهمه الصحابة فقد روي عن ابن عباس أنه قد فسر الكوثر بالخير الكثير ، فقال له سعيد بن جبير ، فان أناساً يقولون هو نهر في الجنة ، فقال : هو من الخير الكثير [ تفسير جوامع الجامع ] .
والصحيح ان أحسن الأقوال ما كان في سبب نزول السورة هو كثرة النسل و الذرية الطاهرة من ولد فاطمة ( عليها السَّلام ) لان الكلام كان حول شانئ النبي صلى الله عليه واله في نعته بعدم وجود النسل فرده الله بانه اعطاه الكوثر
أبو فاطمة العذاري
[COLOR=window****][/COLOR]
|
|
|
|
|