تحذير إلى كل إنسان عاقل !!! هل أنت من الأحياء أم من الأموات ؟؟؟ احذر أن تكون في نظر الله أقل درجة من الحيوانات؟؟؟ احذر من غضب الله!!! احذر فالزمن لن ينتظرك!!!
إذا كنت من الأحياء فأنت من الناجين، وإذا كنت من الأموات فأنت حتماً من الهالكين لكن من هم الأحياء ومن هم الأموات؟؟؟ يجيبنا عن هذا السؤال سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فيقولمثل الذي يذكر ربه والذي لايذكر ربه كمثل الحي والميت) إن الذي لايذكر الله ستذكره الهموم والأحزان والآلام وسيعيش حياة كئيبة ومظلمة وذليلة وحقيرة، ستكون حياته عذاب، وتشبه الجحيم، حياة تشبه حياة الحيوانات، بل إن حياة الحيوانات أفضل من حياته لأن الحيوانات تذكر الله وهو لايذكره، والحيوانات تنفع الناس وهم لاينفع حتى نفسه، ولايعرف مصلحة نفسه، وفي الآخرة سيكون مصيره إلى النار. قال الله تعالى: (ولقد ذرأنا لجهنم كثيراً من الجن والإنس لهم قلوب لايفقهون بها ولهم أعين لايبصرون بها ولهم آذان لايسمعون بها أولئك كالأنعام بل هم أضل أولئك هم الغافلون)، واالله تعالى يقول محذراً للغافلين عن ذكره: (فويل للقاسية قلوبهم من ذكر الله).
كيف تذكر الله؟ اجلس بمفردك نصف ساعة قبل طلوع الشمس ونصف ساعة قبل غروبها، وأغمض عينيك، وابدأ بالاستغفار وقل (أستغفر الله) لمدة 5 دقائق على الأقل، ثم كرر (لا إله إلا الله) بكل خشوع وتركيز واشعر بعظمة الله تملأ قلبك، كذلك اذكر الله في أي وقت وفي أي مكان بهذه الأذكار (لا إله إلا الله- الحمد لله- سبحان الله العظيم وبحمده- الله أكبر- تبارك الله- استغفر الله- اللهم صلى على سيدنا محمد وآله- لاحول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم)، قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (مامن مؤمن ولامؤمنة إلا وله وكيل في الجنة، إن قرأ القرآن بنى له القصور، وإن ذكر الله غرس له الأشجار، وإن كف كف). أرسلها لأصدقائك، قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (إن الله وملائكته وآهل السماء والأرض، حتى النملة في جحرها، وحتى الحوت ليصلون على معلم الناس الخير).
إحذر أن تكون في نظر الله أقل درجة من الحيوانات
مثل الذي يذكر ربه والذي لايذكر ربه كمثل الحي والميت) إن الذي لايذكر الله ستذكره الهموم والأحزان والآلام وسيعيش حياة كئيبة ومظلمة وذليلة وحقيرة، ستكون حياته عذاب، وتشبه الجحيم، حياة تشبه حياة الحيوانات، بل إن حياة الحيوانات أفضل من حياته لأن الحيوانات تذكر الله وهو لايذكره، والحيوانات تنفع الناس وهم لاينفع حتى نفسه، ولايعرف مصلحة نفسه، وفي الآخرة سيكون مصيره إلى النار. قال الله تعالى: (ولقد ذرأنا لجهنم كثيراً من الجن والإنس لهم قلوب لايفقهون بها ولهم أعين لايبصرون بها ولهم آذان لايسمعون بها أولئك كالأنعام بل هم أضل أولئك هم الغافلون)، واالله تعالى يقول محذراً للغافلين عن ذكره: (فويل للقاسية قلوبهم من ذكر الله).
العرض الشجري