السلام على عليٍّ أمير المؤمنين
منصباً بأمر من السماء
وبلّغ به خير الأنبياء
سلاما ليس له أمد ولا انتهاء
.......
ولطالما كان للشعر موقف
وكان منطق القصيدة يشقّ سكون الضمير
ليهتف بصوت عالٍ ...بلا خوف ولا رهبة
ويرسم الحقيقة على امتداد الآفاق
فهنيئا للشعر بهكذا شعراء
وهنيئا للشعراء بهذا الشعر
.....
وقد أعلن سابقا عن مسابقة غدير الولاء الأدبية
وكان نزف الشعراء في أشدّه من أجل الانتماء الى حقيقة يوم الغدير
وبعد أن حكمت اللجنة بين القصائد
مراعية كل الأمور الفنية
وكان الفائز الثاني الشاعر أبو يعرب الجنابي عن قصيدته (التوأم)
وغديرُ خمّ توأمُ الحرّاءِ .......
وكلاهما ضربٌ من الإيحاء
في الغار قد نزل الأمين مبشّراً....
إقرأ باسم جلالة الأسماء
أنت النبيّ الهاشميّ المصطفى......
بك قد ختمت خواتم الأمناء
من بعدك الكرار بلّغْ طائعاً..........
إن لم تبلّغ ما بلغت رجائي
وقضى الإله على الرسول مبلّغاً......
يوم الغدير بسيد البلغاء
في الأرض ميثاقٌ بعصمته الورى.....
والعهد معهودٌ بكلّ سماء
بعليّ هذا الكون أشرق نوره.......
بعليّ يا طه أُقيم قضائي
والي لمن والاه من كلّ الملا......
عادي لمن عاداه بالبغضاء
بابٌ لعلمي أنت منه مدينةٌ......
وخلقتكم كالماء للأحياء
لولا عليّ الحق زاغ مساره......
وبقى يدور على رحى الطلقاء
هو واجبٌ حبّ الوصيّ عقيدةٌ......
وصراطها التوحيد نهج ولائي
هو جنّةٌ والله دانٍ قطفها......
تأتي بما شئتم من الآلاء
من فيه دين الله أمسى كاملاً.......
وبياض سيفه كاشفُ الظلماء
هو كيدُ من كاد الكليم بسحرهم .......
وعصاه قد فازت على الرقطاء
هذا وليد البيت حيدرة الذي.......
رُدّت إليه الشمس باستثناء
كرّارُ لا فرار منتعل الردى.....
يخشاه عزرائيل باستحياء
همّي تجلّى حين أندب يا علي......
من حيث لا أدري بغير عناء
طه وحيدر من سماء جلاله......
وجليّ نور الله في الأرجاء
يا داعياً لله لبيّنا الندا......
عيد الغدير كآية الإسراء
وكان الفائز بالمركز الثالث الشاعر ابن الشاعر(عادل الفرج) عن قصيدته
(يوم الــغدير)
بقصيــد الفـرحة اختــال وتاها***نظمــه في بـــارع الـشعر تباهى
ذو جــمـــالٍ مــلـكـــوتــي لــه***رشق أبيات سيزهو في خطاها
هل ترى شعري سيرويْ صورا***محكـم الــتـنــزيـل وافـاه لـطه
أكمل الهـادي ومــن حجتــه***راجعا يثرب فـــي صوب مداها
انّـــــزل الله بـــآيٍ حيـــنـــهــا***يــا رســول الله بــلّــغْ مـحتواها
أو قف الـركب وفــي ساعـته***رافعا كـــّف علـــي فـي علاها
هاتفا مـن كنت مـــولاه إذنْ***فـــعلي نــــاصر الـــديــن ولا ها
ربــي والي كـــل مــن ناصره***كل مـــن عداه مخذولا متـاها
حيــدر نــصب فـــي عيــد لنــا***وهــمـا في مـظهر قَلّتْ شبا ها
قـــد بدا يــوم الغــدير مــوقفا***في هجير الحر كــانت ملتقاها
شهــد الـقــوم ولمّـــا استأ مرا***لـفـــتـى الإســـلام أكـــرم بفتاها
حَــرمُ الـرحـمـــن مــولـود بـه***نفــسه نـفس الـنـبـي في مضاها
قد تربى بربى وحي الهدى***نال من احمد من أرقى صفاها
قــط لــم يــسجــدْ لأوثـان وما*** أشــرك بالله و فـي يـوم تــقـاها
فــارس الــحرب همام ضيغم***قــط لــم يوقـْـفـه جنـد اوسواها
جنـــدل الأبطال في صولاته***يـشهد التـاريخ جنبيه احـتواها
ذو القـــفار سيفه حطم هــاما***من علوج الشرك كأسا قد سقاها
أعطي الراية في كف علاها***خيـــبرٌ تعـــرف مـــن كـان سباها
فروى مرحب من طعم الردى**وسقى الأرض بفيض من دماها
فــي كتــاب الله مــشهـــود لــه***مـــدح أفعـال كريمات جلاها
نـــزل الــوحي وفيه هل أتى***وهـــب الخــاتم فـي آيٍ تلاها
فيــه مـــن يشري ابتغاءً نفسه***في رضا الرحمن كانت مبتغاها
مثـــل هــــارون حــــباه منزلا*** لانبيٌ بــعـــده يــقــضي قضاها
بــاب عـلــم الله مــكتــوب به***لا فـــتى إلا عـــلــي فـــي رباها
سُـــدت الأبــــواب إلا بـــابه***ظّـــل مفتـوحا بأمرٍ مـــن سماها
حطّــم الأصـــنـــام فــي كعبته***صـاعدا كتف النــبي واعتلاها
كسب الفضل ومـن رب العلا***نهـجه نهج التقى فــاق صداها
يا أمـيـــن الله يـــارمــز التقى***يـــا ولي الله يـــا حامي حماها
رايـة الـــحــمـد ستــعــلو بــيـدٍ***لنــبـي الله مـــن آخى أخـاها
تدخـل الجنــة فـي أول وفدٍ***من جميع الخلق طراً ما خلاها
يــروي من شيعـتــه من حوضه***ويذود عنــه مــن كان عِداها
زوّج النـــور مــن النــــور سما***الـــقا يحـــمـــل للــدنــيا زهاها
أنجبــا أجمـــل طفليــن هما***سيــدا عّــزٍ و فـــي عـــليـا ذراها
يـــالسبطــين أصيلــيـن التــقا ***كـل سبط منهمــا مــجـد بدآها
هذا أو ذاك وما أسمى هدى***نبـــع أمٍ خــيّرٍ مـــاضٍ هــداها
فاسعد اليـــو م بعيــديــن مــعا***عيــد تتويج وأضحى بضحاها
فـــتهــانـــيــنا لـــكــم يـاأخوتي***ألف مبروكٍ ومـــن روحيْ مناها
أما في الخاطرة فلم تصل إلينا الا خاطرة واحدة من والي مطر
لذا يُعد فائزا بالمركز الأول وتحجب المراكز الأخرى.
وكان عنوان الخاطرة
( شجرة سوسنالغدير(
أحييك كل ما حييت ورود
أحييك لأنك عشب غطى ارض العراق
أحييك باتفاق
كل من زار ضريحك وتوهج صوت الاحتراق
أحييك منذ أن انبثق السوسن البري في عروقي
والقرنفل وجوري البحر والياسمين
ومنذ إن عاهد الجنين
امة انه لن يكو ن لغيرها جنين
أحييك بلطف السماء
أحييك بانحناء حرف
مزق الغيم وأمطر الانتماء
أحييك يا عشقي الأبدي
يا من سرح الفكر فيه
فلم يجد الا شعاع وشمس أخرى تعج بالضياء
أحييك بقلبٍ مُتيم
عرف الهول وجمع الرزايا ليُجمل الهم
يا ربيع الله
واسمه المبجل
يا علي العُلى بت افطن
لكل ما يُخالج أغصاني من فكرك
فأستدعي كل أفراحي واضعاها حيث أنا وردة السوسن
فانا عشت بالعراء
لأتمنى أن انزل في باحتك واقبل السماء
فعاودت أفراحي وعودتها أن تقول للظلم لا
لتأتي فرحة غديرك أنا
وتسأل القاطنين في مدن وصحراء
لما كان ما كان لما
ولما أنا وحدي بخمٍ أنثر الورود
وأشعل الوهج ليطفئ البرود
لما نكثتم يا قوم العهود
ولما كنت بمفردي مع الراقدين
أوقظ الرقود
ولما صوت النائيات تدور تطوق الحدود
فكأن من حولنا متصابئين
لا يرون
ولا يفقهون
وأنا فرحة أخذوها
وأنت تطالب أن يكون الإسلام مقيم
يا حبي الحميم
إن اخذوا كل شيء ليُغضبوا الرب
لن يأخذوا توطن بقلب المُحب
فأنا شجرةٌ غطت الفرحات
يستظل بغصني من يفقد الفيء
أنا دنيا تحارب دنيا
وأنت آخرةٌ وضئ
والي المطر
نوفمبر
اننا في الايام القادمة سنتواصل مع الشعراء الفائزين بارسال الجوائز اليهم
مع تحيات
اللجنة العامة
التعديل الأخير تم بواسطة ربيبة الزهـراء ; 25-11-2011 الساعة 10:36 PM.