[الشيخ أمير الكربلائى]

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله رب العالمين
وصلوات الله وسلامه على اشرف خلق الله محمد وآله الطاهرين
السلام عليكم...
في يوم من الايام وحين رجوعي من النجف الاشرف الى مدينتي كربلاء المقدسة
متوجهاً الى داري حقيقة بدأت الامطار تهطل عليّ كأنها يوم مرعب نهاية العالم لكن مشيئة الله وقدرته على كل شيئ
حقيقةً اخذت امشي بين اروقة كربلاء للوصول الى داري
ولم استطع الوصول الا بفضل الله ورحمته وبركة دعاء مولانا صاحب الزمان لنا
وحين وصلت الى الدار ملابسي مبللة وشكلي مرعب من اثار العواصف والامطار فحقيقة لم ارى اي شخص في تلك الساعة لا في الخارج ولا في شارعنا وفي تلك الحالة ان دخلت لتغيير ملابسي المبللة فغيرتها ووقفت انظر من شباك غرفتي المطلة على الشارع فهناك عندنا صندوق بريدي للرسائل فحقيقة جاء شخص من جانب ارض النور الامامين اباعبدالله الحسين واخيه القائد المبجل ابي الفضل العباس سلام الله عليهم
واخذ يضع الرسالة في هذا الصندوق فتعجبت !!! ، فقلت في نفسي من يضع رسالة في هذا الوقت فنزلت للصندوق لكي افتحه نادوني اهلي ماذا اصابك حتى تنزل لفتح صندوق الرسائل في ها الجو الممطر ذو المخاوف، فلم اسمع لكلامهم ففتحت صندوق الرسائل
ووجدت الرسالة ففتحتها ووجدت مكتوب فيها عبارة جميلة وغاية الابداع وهي:
( عليكم بالدعاء لتعجيل الفرج فإن في ذالك فرجكم )
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عذرا من جنابكم على التقصير واتمنى ان تنال اعجابكم هذه القصة
وهذه القصة حقيقة كما كتبتها لكم
وسوف انقل لكم قصص رائعة عن رفقائنا في الحوزة من البلدان الاسلامية والعراق.