[ابوتكتم الخير]

أنه القاسم ..... ببوخمره يدفنوني
تكطع كلبي بالأحزان ..... غريب بغربة السلطان
والكاظم من سمه يسموني
*************
ياشيعتي آنه الحزن ..... من زغر سني لفاني
عن هلي آنه إتغربت ..... ودهري بسهامه رماني
ساكن بايران الرضا ..... وبسجنه الكاظم يعاني
إبسجن أظلم ممتحن
وينتقل من سجن إل سجن
والكيد من ثكله يون .... هذي أفعاله زماني
على فراكه ..... أنوح وما يرحموني
يالمسموم أريد إوياك .... ما أحمل أنه فركاك
وعيوني عمت بالغربه إعيوني
**************
رديت أمشي ويه النهر .... ودموعي تجري من العين
وسمعت لن حرمه تحلف .... بذاك الطعن بالرمحين
ذاك وصي سيد البشر ..... صاحب الباب وصفين
كربت منها وسألت
أعرف أهل الحي ردت
كالت ببو خمره نزلت ..... لفارس إحنين موالين
مشيت آنه ..... وعلى آثاري البنت تمشي
تكلي بنت أبو خمره .... لبويه الشيخه والأمره
تلكوني أهل الحي تلكوني
***************
ولقبت نفسي بالغريب .... من إسكنت عند ابو خمره
ومرت أيام وليالي ... وبالكلب مكبوته حسره
كتله أريد آنه أشتغل .... كلي آنه بحالك أدره
كتله أحملها السقايه
ولي عمي بهاي غايه
وحك ذاك الرفع رايه ..... بكربله من نذر عمره
أسكي الماي ..... وشيلنه على إمتوني
أروي كل كلب ظمآن .... وذ كره الي أنذبح عطشان
حسين الكال بميه إذكروني
*************
وعلى هذا الحال آنه .... الشيخ من زوجني بنته
وصارت عندي فاطمه ..... والكلب ما بطل ونته
يسألوني عني وعن هلي .... والدموع إتسيل سكته
بهذي الحاله والمرض
ودهري يوفي بالغرض
وإعليه الموت إنفرض ...... وحان الوداع وكرب وكته
بفراش الموت .... وسألوني عن الديره
وكولن آنه إبن مكه .... وهاشم أصلي إيدركه
والأملا ك وي جبريل يخدموني
************
وكضيت نحبي بهل الأمر .... وتركت بنتي فاطمه
عند أبو خمره أمانه .... وكتله الحجه القادمه
وياك تاخذ هاي بنتي .... توصلها لهلي سالمه
نزلت بمكه والدمع
فاض وبجه كل الجمع
ودكت الباب أعله الربع .... ونادت إمي الخادمه
أشم ريحة ... إبني القاسم إعله الباب
ونادت سمعت الوادم .... هذي بنية القاسم
إبني مات وبنته يواسوني