العودة   منتديات أنا شيعـي العالمية منتديات أنا شيعي العالمية منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام

منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام المنتدى مخصص بسيرة أهل البيت عليهم السلام وصحابتهم الطيبين

 
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next

احمد المنصوري
عضو جديد
رقم العضوية : 71502
الإنتساب : Mar 2012
المشاركات : 41
بمعدل : 0.01 يوميا

احمد المنصوري غير متصل

 عرض البوم صور احمد المنصوري

  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
افتراضي حرب الجمل وكره عائشه للامام علي
قديم بتاريخ : 17-04-2012 الساعة : 01:43 PM


حرب الجمــل

الجمــل

يروى أن أبا بكر استأذن على النبي ( ص ) فسمع صوت عائشة عاليا وهي تقول : والله لقد علمت أن عليا أحب إليك من أبي . .

وسئلت عائشة من كان رسول الله ( ص ) مستخلفا ؟ قالت : أبو بكر . قيل ثم من ؟ قالت : عمر . قيل ثم من لله قالت : أبو عبيدة بن الجراح . .

إن الرواية الأولى تكشف لنا أن هناك موقفا معاديا من علي تتبناه عائشة . وأن هذا الموقف يعود سببه إلى تفضيل الرسول ( ص ) لعلي على أبيها . .





-
والرواية الثانية تكشف لنا أن عائشة لم تكن تعترف بخلافة عثمان ولا بخلافة علي ووضعت مكان عثمان ابن الجراح وهو ما لم يقل به أحد من الرواة ولم يذكر على لسان أحد من الصحابة .

ويخالف عقيدة أهل السنة في الاقرار بخلافة علي بعد عثمان . ومن خلال الروايتين معا يتبين لنا أن موقف عائشة من الإمام علي ليس موقفا هامشيا أو سطحيا عارضا كما يحاول مؤرخو القوم وفقهاؤهم أن يصوروه رابطينه بحادثة الإفك .

وباستعراض الروايات السابقة الخاصة بعائشة خاصة تلك التي تتعلق بوفاة الرسول ( ص ) يتبين لنا عمق هذا الموقف وجذريته .

ولقد تبلور هذا الموقف في حياة الرسول ( ص ) حين كانت لعلي مكانته المرموقة والعالية التي فاقت جميع الصحابة وعلى رأسهم أبيها .

ثم أخذ هذا الموقف امتداده وتطوره بعد وفاة الرسول ( ص ) في حماية أبيها وقد تحقق لها ما كانت تطمح من مكانة ومقام لأبيها وعزل الإمام علي عن واقع المسلمين . .

وطوال عهد أبيها وعهد عمر لم تكن لتهتز مكانة عائشة وسلطانها ولم تكن لترتفع مكانة علي عن الحدود المرسومة من قبل الخليفتين . .
إلا أنه بعد مصرع عمر ووصول عثمان إلى الحكم تغير الوضع إذ برز بنو أمية وناطحوا عائشة وعلى والجميع مما دفع بعائشة إلى التصدي لعثمان ومنابذته . . وعندما ثار المسلمون على عثمان وقتلوه وبايع الناس الإمام علي الخلافة وجدت





-
عائشة نفسها بين أمرين ، إما أن تذعن لعلي وتدين له بالطاعة وذلك يعني انتهاء دورها وضياع مكانتها . . وإما أن تخرج على علي وتقاتله من أجل الخلاص منه .

وقد اختارت عائشة الموقف الثاني فكانت وقعة الجمل الشهيرة التي راح ضحيتها أكثر من عشرة آلاف نفس وانتهت بهزيمة عائشة .

يروي البخاري لما بعث علي عمارا والحسن إلى الكوفة ليستنفرهم - أثناء وقعة الجمل - خطب عمار فقال : إني لأعلم أنها - أي عائشة - زوجته في الدنيا والآخرة ولكن الله ابتلاكم لتتبعوه أو إياها . .

ويقول ابن حجر معلقا على هذه الرواية : وقوله في الحديث لتتبعوه أو إياها قيل الضمير لعلي لأنه كان الذي يدعو إليه عمار . والذي يظهر أنه لله والمراد باتباع الله اتباع حكمه الشرعي في طاعة الإمام وعدم الخروج عليه .

ولعله أشار إلى قوله تعالى : ( وقرن في بيوتكن ) فإنه أمر حقيقي خوطب به أزواج النبي صلى الله عليه وسلم ولهذا كانت أم سلمة تقول : لا يحركن ظهر بعير حتى ألقى النبي .

والعذر في ذلك عن عائشة أنها كانت متأولة هي وطلحة والزبير وكان مرادهم إيقاع الاصلاح بين الناس وأخذ القصاص من قتلة عثمان وكان رأي علي الاجتماع وطلب أولياء المقتول للقصاص ممن يثبت عليه القتل . .

وابن حجر كما هو واضح من كلامه يعترف بأن عائشة خالفت القرآن بخروجها من بيتها بينما التزمت أم سلمة بنص القرآن .

إلا أن ما لم يعترف به ابن حجر هو أن هذا الخروج قد كلف الأمة الكثير من الرجال والأموال ونتجت عنه مفسدة عظيمة حاول التغطية عليها وسترها بدعوى التأويل كما هو حال فقهاء القوم في مواجهة النصوص والأحداث التي ترتبط بكبار الصحابة وتشكل حرجا لهم . .






ولم يكن أمام عائشة من مبرر تؤلب عليه الناس ضد الإمام وتدفعهم إلى قتاله سوى المطالبة بدم عثمان .
وهو نفس الشعار الذي رفعه معاوية في مواجهة الإمام علي . .
وكان انضمام طلحة والزبير إلى عائشة ونقضهما لبيعة الإمام قد دعم موقفها وزاد من حميتها للقتال وأسهم في تنظيم صفوفها .
وهو نفس ما حدث مع معاوية حين انتمى إلى صفه عمرو بن العاص والمغيرة بن شعبة . ، إن تبني كلا من عائشة ومعاوية قضية عثمان في مواجهة الإمام يدل دلالة واضحة على افتقادهما للمبررات الشرعية في مواجهته . ومن جهة أخرى هو يدل على ضعف موقفهما ويضفي عليه الانتهازية .

يقول الإمام علي ذاما أهل البصرة أنصار عائشة : كنتم جند المرأة وأتباع البهيمة رغا فأجبتم وعقر فهربتم . أخلاقكم دقاق . وعهدكم شقاق . ودينكم نفاق . وماؤكم زعاق والمقيم بين أظهركم مرتهن بذنبه والشاخص عنكم متدارك برحمة من ربه . .
كأني بمسجدكم كجؤجؤ سفينة قد بعث الله عليها العذاب من فوقها ومن تحتها وغرق من في ضمنها . . بلادكم أنتن بلاد الله تربة . أقربها من الماء وأبعدها من السماء وبها تسعة أعشار الشر . المحتبس فيها بذنبه والخارج بعفو الله . .

ويقول الإمام في ذم عائشة بعد حرب الجمل : معاشر الناس إن النساء نواقص الإيمان . نواقص الحظوظ . نواقص العقول . . فاتقوا شرار النساء وكونوا من خيارهن على حذر ولا تطيعوهن في المعروف حتى لا يطمعن في المنكر .


منقول


من مواضيع : احمد المنصوري 0 حرب الجمل وكره عائشه للامام علي
0 حياة الصحابي ميثم التمار
رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 10:10 AM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات أنا شيعـي العالمية


تصميم شبكة التصاميم الشيعية