مقام فاطمة الزهراء ( عليها السلام ) عند الله ورسوله والائمة ( عليهم السلام )
بتاريخ : 23-04-2012 الساعة : 11:25 PM
بسم الله الرحمن الرحميم،،
اللهم صل على محمد وآل محمد،،
مقام الزهراء عليها السلام عند الله عز وجل :
الحديث 1 :
الأمالي - الشيخ الصدوق 70 : حدثنا محمد بن إبراهيم ، قال : حدثنا أبو جعفر محمد بن جرير الطبري ، قال : حدثنا أبو محمد الحسن بن عبد الواحد الخزاز ، قال : حدثني إسماعيل ابن علي السندي ، عن منيع بن الحجاج ، عن عيسى بن موسى ، عن جعفر الأحمر ، عن أبي جعفر محمد بن علي الباقر ( عليه السلام ) قال : سمعت جابر بن عبد الله الأنصاري يقول : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : إذا كان يوم القيامة تقبل ابنتي فاطمة على ناقة من نوق الجنة مدبجة الجنين ، خطامها من لؤلؤ رطب ، قوائمها من الزمرد الأخضر ، ذنبها من المسك الأذفر ، عيناها ياقوتتان حمراوان ، عليها قبة من نور يرى ظاهرها من باطنها ، وباطنها من ظاهرها ، داخلها عفو الله ، وخارجها رحمة الله ، على رأسها تاج من نور ، للتاج سبعون ركنا ، كل ركن مرصع بالدر والياقوت ، يضئ كما يضئ الكوكب الدري في أفق السماء ، وعن يمينها سبعون ألف ملك ، وعن شمالها سبعون ألف ملك ، ، وجبرئيل آخذ بخطام الناقة ، ينادي بأعلى صوته : غضوا أبصاركم حتى تجوز فاطمة بنت محمد .فلا يبقى يومئذ نبي ولا رسول ولا صديق ولا شهيد ، إلا غضوا أبصارهم حتى تجوز فاطمة بنت محمد ، فتسير حتى تحاذي عرش ربها جل جلاله ، فتزج بنفسها عن ناقتها وتقول : إلهي وسيدي ، احكم بيني وبين من ظلمني ، اللهم احكم بيني وبين من قتل ولدي . فلا يبقى يومئذ نبي ولا رسول ولا صديق ولا شهيد ، إلا غضوا أبصارهم حتى تجوز فاطمة بنت محمد ، فتسير حتى تحاذي عرش ربها جل جلاله ، فتزج بنفسها عن ناقتها وتقول : إلهي وسيدي ، احكم بيني وبين من ظلمني ، اللهم احكم بيني وبين من قتل ولدي . فإذا النداء من قبل الله جل جلاله : يا حبيبتي وابنة حبيبي ، سليني تعطى ، واشفعي تشفعي ، فوعزتي وجلالي لا جازني ظلم ظالم . فتقول : إلهي وسيدي ذريتي وشيعتي وشيعة ذريتي ، ومحبي ومحبي ذريتي . فإذا النداء من قبل الله جل جلاله : أين ذرية فاطمة وشيعتها ومحبوها ومحبو ذريتها ؟ فيقبلون وقد أحاط بهم ملائكة الرحمة ، فتقدمهم فاطمة حتى تدخلهم الجنة .
الحديث 2 :
ثواب الأعمال - الشيخ الصدوق 220 : حدثني علي بن أحمد بن عبيد الله عن أبيه عن جده أحمد بن أبي عبد الله عن أبيه عن محمد بن خالد باسناده يرفعه إلى عنبسة الطائي عن أبي جبير عن علي بن أبي طالب عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله يمثل لفاطمة رأس الحسين متشخطا بدمه فتصيح وا ولداه وا ثمرة فؤاداه فتصيح الملائكة لصيحة فاطمة عليها السلام وينادون أهل القيامة قتل الله قاتل ولدك يا فاطمة ، قال : فيقول الله عز وجل افعل به ولشيعته وأحبائه وأتباعه وان فاطمة في ذلك اليوم على ناقة من نوق الجنة مدبجة الجبينين واضحة الخدين شهلاء العينين رأسها من الذهب المصفى وأعناقها من المسك والعنبر خطامها من الزبرجد الأخضر رحائلها مفضضة بالجوهر على الناقة هودج غشاوته من نور الله وحشوها من رحمة الله خطامها فرسخ من فراسخ الدنيا يحف بهودجها سبعون ألف ملك بالتسبيح والتمجيد والتهليل والتكبير والثناء على رب العالمين ثم ينادى مناد من بطنان العرش يا أهل القيامة غضوا أبصاركم فهذه فاطمة بنت محمد رسول الله تمر على الصراط فتمر فاطمة عليها السلام وشيعتها على الصراط كالبرق الخاطف . قال النبي صلى الله عليه وآله : ويلقى أعداءها وأعداء ذريتها في جهنم .
الحديث 3 :
بحار الأنوار - العلامة المجلسي ( ج27 / ص116 ) : 94 - وعن سلمان الفارسي قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : يا سلمان من أحب فاطمة ابنتي فهو في الجنة معي ، ومن أبغضها فهو في النار ، يا سلمان حب فاطمة ينفع في مائة موطن أيسر تلك المواطن الموت والقبر والميزان والمحشر والصراط والمحاسبة فمن رضيت عنه ابنتي فاطمة رضيت عنه ، ومن رضيت عنه رضي الله عنه ، ومن غضبت عليه فاطمة غضبت عليه ، ومن غضبت عليه غضب الله عليه ، يا سلمان ويل لمن يظلمها ويظلم ذريتها وشيعتها
الحديث 4 :
الأمالي - الشيخ الطوسي ص668 : وبهذا الاسناد ، عن الحسين ، عن إسحاق بن عمار ، وأبي بصير ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : إن الله ( تعالى ) أمهر فاطمة ( عليها السلام ) ربع الدنيا ، فربعها لها ، وأمهرها الجنة والنار ، تدخل أعداءها النار ، وتدخل أولياءها الجنة ، وهي الصديقة الكبرى ، وعلى معرفتها دارت القرون الأول .
الحديث 5 :
بيت الاحزان - الشيخ عباس القمي ص43 : وفيه أيضا عن كنز بإسناده عن أبي ذر رضي الله عنه ، قال رأيت سلمان وبلالا يقبلان إلى النبي صلى الله عليه وآله إذ انكب سلمان على قدم رسول الله يقبلها ، فزجره النبي صلى الله عليه وآله عن ذلك ثم قال له : يا سلمان لا تصنع بي ما تصنع الأعاجم بملوكها أنا عبد من عبيد الله آكل كما يأكل العبد ، وأقعد كما يقعد العبد ، فقال له سلمان : يا مولاي سألتك بالله إلا أخبرتني بفضل فاطمة يوم القيامة ؟ قال : فأقبل النبي صلى الله عليه وآله عليه ضاحكا مستبشرا ، ثم قال : " والذي نفسي بيده ، إنها الجارية التي تجوز في عرصة القيامة على ناقة رأسها من خشية الله ، وعيناها من نور الله " إلى أن قال : جبرئيل عن يمينها وميكائيل عن شمالها ، وعلي أمامها ، والحسن والحسين ورائها ، والله يكلأها ويحفظها فيجوزون في عرصة القيامة فإذا النداء من قبل الله جل جلاله : معاشر الخلايق ، غضوا أبصاركم ونكسوا رؤسكم ، هذه فاطمة بنت محمد نبيكم ، زوجة علي إمامكم ، أم الحسن والحسين ، فتجوز الصراط ، وعليها ريطتان بيضاوان ، فإذا دخلت الجنة ونظرت إلى ما أعد الله لها من الكرامة ، قرأت : " بسم الله الرحمن الرحيم ، الحمد لله الذي أذهب عنا الحزن ، إن ربنا لغفور شكور الذي أحلنا دار المقامة من فضله ، لا يمسنا فيها نصب ولا يمسنا فيها لغوب " ، قال : فيوحي الله عز وجل إليها : يا فاطمة سليني أعطك وتمني علي أرضك . فتقول : إلهي أنت المنى وفوق المنى ، أسئلك أن لا تعذب محبي ومحبي عترتي بالنار ، فيوحي الله إليها : " يا فاطمة وعزتي وجلالي وارتفاع مكاني ، لقد آليت على نفسي من قبل أن أخلق السماوات والأرض بألفي عام ، أن لا أعذب محبيك ومحبي عترتك بالنار "