[الرجل الحر]

ليوم النشور يتلظى سؤال ,,
اكانت تجلٍ من مكامن الغيب ,,؟
حيث اللامكان ,,
ام نزول السماء من خلف السماء,,؟
من اللا حيث ,,
و اللا اين ,,
الى جسد نحيل من طين وماء
والموعد المقدور مع الجراح
أكانت هبوط الملأ الاعلى ,,؟
في مستقرٍ من لحم ودماء؟
ام هي الروح
تَنَّزَّلُ بأمر الله ؟
تحمل بكفيها احد عشر ليلة قدر
الى كف محمدٍ وعلي
ورحلة للملكوت في دنيا الوجع
تقدس اسمك فاطمة
كيف استقرت روحٌ زنة العرش ؟
في كيان نحيل
من صبرٍ والم
آه يا الم الزهراء
تفرد وقعك في الادميين
مقدسٌ انت ,,
بحجم العذاب في زفراتها
سئم الجسد النحيل
بكاء الروح بين اضلعها
فتمزق بين اوردته الالم
وفارت ثورة الدماء
في نبض الشرايين
ما عاد الكمال اللامنتهي
يحتمل سجن الجسد الضئيل
فاستغاث برب السماء:
حنانيك ,,
اعدني سماءاً فوق السماء..
اعدني كوناً بكفك كما صيرتني ..
اكتنف الكواكب والنجوم
والشمس والقمر
حنانيك ,,
اعدني روحاً و الصقني بـ ( نا )
فأرجع اليك بحلة الانوار
وأمنح الخلق بأمرك الحياة
حنانيك
ما عاد الجسد الهزيل ,,
يحتمل قدس الضياء.
فتعالت الى السماء
زفرات القلوع بين جنبيها
وغابت شمس الله في كف علي
وفارقت روح الله
جسداً من جراحٍ والمٍ ,, وكبرياء
فعادت السماءُ تعلو من جديد
فوق السماء