( الـواهمة )
منظر شقيقتها بالفستان الأبيض جعلها تتجرع الغصات
لطالما استهزأت بقنعات اختها البسيطة وتباهت بأنها
ستتزوج ذالك الفارس ذو المحفظة المكتنزة وستسكن
ذاك القصر الوسيع. حاشية
من الخدم تحت إمرتها. تسافر هنا وهناك وتتنقل في
افخم السيارات. رفضت ابن البواب وابن جارهم
الموظف البسيط وغيرهم الى ان لم يبقى لها سوى خيال
ذلك الفارس يتراقص بين زوايا مخيلتها.
في الختام تحيه تعبق بالياسمين والى الملتقى إن شاء الله