وانا اتجول في بعض الاقسام متنقلا هنا وهناك أشتد شوقي الى قسم الشعر , ورأيتني كالغريب هناك لأسباب لا اريد الخوض في تفاصيلها لكنها اسباب جعلتني اقتنع اكثر ان الشاعر سمة حضارية في المجتمع وان دولته قلم وقلمه دولة فجئتكم يا شعراء الصدق والاناقة والذوق الرفيع ممجدا ومسلما
قف بالقريض ومجّد من له كتبوا = وشمر الشوق فيهم اينما ذهبوا
الحمدُّ للهِ قد سارت قرائحُنا = الى النفوسِّ ولاقت من لها طلبوا
قف بالقريض وعاين كيفَ أدبنا = طَفُّ الحسين لعمري أنهُ الأدبُ
مشاعرُ الصدقِّ والاحساسِ تملئُنا = ودمعةٌ من لحاظِ العزِّ تنسكبُ
اذا بكينا فحباً في أبي حسنٍ = وحسرةُ الشـــــــــــوقِ للمهديِّ تلتهبُ
وان غضبنا فليسَ البغضُ يدفعنا = ولا العداوةَ والشنئآنَ نصطحبُ
مشاهدُ الطفِّ في الأذهانِ عالقةٌ = فأن تجهمنا لعمري انها السببُ
فهكذا الشعرُ اضحى دولة وبهم = ثقافة الحق منها العقلُ يكتسبُ
وانما الشعرُ في هذا الندى القٌ = فبارك الله بالشعراءِ إذ وهبـــــــوا
قلائد الحرفِ في الابياتِ بارقةً = ونحوها العينُ بالتشويق تنجذبُ
أخوكم
التعديل الأخير تم بواسطة الناقد ; 28-05-2012 الساعة 11:42 PM.