جلس عبوسا وتحت يده فأرة, يحركها ذات اليمين وذات الشمال
واحرفه بسطت ذراعيها امامه بالوصيد
يقلب رسائله المبعثره
واذا برسالتي ترسم على وجهه الوان قوس المطر!
فيصاب بحيرة ورعدة ثم رجفة,
فأتحفني برده على السريع, ياهذا انا لست لك بصديق
فهل تجاوزت الحدود عندما ظننته كان لي رفيق ؟
حقا ان المرئ يستطيع ان يرى تعابير الوجه من خلال الحروف والكلمات التي تكتب