و قد تجرأت فخـَـمّست بعض دررها الثمينة
تحية لكل حرف كتبته في هذه الصاعقة الكعبية
و انا في شوق للحلقة الاخيرة
و اقول له
يا حافظ الشؤم أبحِــــر في معانيها
واْنظر سنا الحق يزهو في مبانيها
كعبية العِطر ما أزكــــــــى قوافيها
حَسبُ القوافي جُزافا حيـــن تلقيها
قد كان أولى إلى المُختـــار تُهديها
يا من بنظم القوافي الخائنات سَهى
مـــــاذا لعقلـكَ لمّا إذ نظـَـمتَ دَهى ؟
أهل مِنَ العَدل للــــــزهراءِ يظلمها ؟
أرأيهُ دار حيــــــدرةٍ تُحـــــــاط بها ؟
ناراً ليحرق بنـت المصطفـــى فيها ؟
قد زلزلَ العرش حتى من غواه شكا
هَـل من مناقبهِ بالظلــــــم إذ مَلكا ؟؟
ام جعلهُ الدين للأهــــواء مُعتركا ؟؟
أم غصبه حقها في سلبــــه فدكاً ؟؟
أم كسره ضلعهــــــــــا ظُلما ليُبكيها
هذا خليفتكم من فيـــــــــهِ قد نَجَسَت
اعواد منبرنا و الشِـــرعَـة انطمَست
أخبارهُ تملأ الآفـــــاق مَــــاْ اندَرَسَت
أعطاهُ رايتهُ المختـــــــــارُ فانتكسـت
بحرب خيبــــــــــرَ رُعباً مِن أعاديها
هذا خليفتكم في قولـــــــــــهِ حَــــزَما
ما كان في الحرب بالاقــــوال مُلتزما
و ساعة الجد في مضمــــارها قـَـزَما
من ذا بيوم حُنيـــــــــــــنٍ فَرّ منهزماً
رواية ابنِ كثيــــــــــــــر ليس يخفيها