[نزار الفرج]

السلام على ابي البلاغة والبيان في مولده الاغر

مـــاذا ســــَأكـَــتِــبُ مِــــنْ جَديـــدِ
فــي يـُــــومِ مـَــوْلِـــدكَ السَّعـــيـــدِ

لا الحِــــْمــيَــــريُّ وَلا الـــــَّرضِــــيُّ

وَلم أُجـــــارِ ابْــــنَ الـــحَديــــدِ
لَــســـْتُ الكـــمَــــيـــْت أَنـــــا وَلا
ِشعْـــري كَــدِعْــــبِــل مـِـنْ مُجيــدِ
لَســـْـتُ الــــفَــــَرزْدق ســـــيَـــَّــدي
فَـــأُجيــــد فـــي شِــــعْــــرٍ تَـــلــيـــــدِ
جـَــــــــادَ الأُلــى بِقـَــريــضِهِــــمْ
وَسَمَــــْو إِلـــى شَـــــرِفٍ عَـــــتــيـــــدِ
هَــــــلْ تــــَرْتَــضـــي بِمــــوالــــيٍّ
خـَــجـِــلٍ مِــنَ الــــعِــقْــدِ الفَريــــــدِ
مَــــْولايَ هَـــــبْ لـِـــي مِـــنْ لَدُنـــكَ
بـَــلاغَـــــةًلِــتـَـــــفـــي قـَــــصـــــيدي
يــــاكَعـْــــــبَــــــةَاللِه اشْــــــهَـــــــدي
مــــــاذا بِـــصَـــحْنـِــكِ مِـــــنْ وَليـــــــدِ
وُلِـــدَ الفَـــتى الــــهــــادي الــــــَّــذي
سَــيـَـكُــونُ فـَــخْــــراً لِــــلْــجُــــدودِ
ضُــــــمِّيهِ بــــالأَحْضـــانِ شُـمُّـــــــيِهِ
وَنـــــــاغِــــــيـــــــــــهِ وَزِيــــــــــدي
هـــــذااُبْــــنُ فـــــاطِمَةِاللّـــــــتي
ضَـــمَّتْ مُـــحَّــمــــدِكِ المَجِــــيــــــدِ
هــــــــذاعَـــــــليُّ الــمُرْتــَــضْـــــــى
هـــــذاالعَــــــميــــدُاُبْــنُ العــَمـــيــــــدِ
هــــــذااُبْـــــنُ عَــــمِّ الــمُــــصْطَـــفـْـى
وَلَــــــهُ سَيَصْــــــَبــحُ كــــالْـــعَــضـــــيــدِ
سَيـُــــــحَطِّــــــُم الأَصْنــــامَ فيــــــــكِ
وَيـَــــــعْـــتَــــلي عَــــْرشَ الــــخُــــلـُـــودِ
هــــــذاالـَّـــــذي مَلَـــــكَ القـــــُلـــــــوب
وَجـــــــادَبــــــالْـــــــفِــكْــــرِالَسديـِ ـــــــدِ
جــمُّ الـــــمَحـَـــبَّـــةِلـــــلفَـــــقـــيــــرِ
وَلـــــلضَــــــعـــــيــــــفِ بــِــــلا حُـــــدودِ
أَعْــــــــداؤهُ شَـــــــــهِـــــــَدتْ لـَــــــــــهُ
مـِـــــــنْ عـــــــــادِلٍ بــــــــــــٍّر وَدُودِ
هـــــــذا وَصِــــــــــيُّ مُحــَـــــــــمَّدٍ
أَكْـــــــرِمْ بِــــــهِ أَسَــــــــدُالأُســُـــــــودِ
هـــــــــذاوَلِــــــــيِّ اللهِ مـــــــــــــــا
أَثـْــــنــى لِــغـَــــــــْيـــــرِاللِه جِــــيـــــدِ
زِدْنــــــي فَـــــــعِنْـــــدي رِغْــــــــبــــَةٌ
يــــاسَيــِّــــدي هَــــلْ مِـــنْ مَـــزيـــــدِ
َمهْــــــــمــــــــاجُهـــــــودي حَــــــــاَولَتْ
لـَــكَ قَـــــــصَّرَتْ أَقْــــصى جُـــــهود ي
إِنِّــــــــي لـــــــِعـَـــــفْــــِوك اَرْتـَـــجْـــــــي
أَنْـــتَ الــــكَريــــمُ أَبــــُــو العــــُهــُــــــودِ
أَنــــْتَ الشَّــــــــفيــعُ فـَــــمـــــا لَــــــنــــا
إِلاّ كَ فـــــــي يــَـــــــــْـومِ الــــــــُـورُودِ
انت الشهيــــــدُ وقــــــد سمـــــــــــا

كــــــل الكــــرامـــة للشهيــــــــــدِ

الشاعر ابو محسد

نزار الفرج