1- أسمعيه القرآن وهو في بطنك فقد أثبتت الدراسات أن الطفل يستمع إلى صوت أمه فليكن هذا الصوت أول عهد له مع القرآن واستمعي بدورك إلى القرآن فيشعر الطفل براحتك النفسية التي تنتقل إليه عند سماع القرآن.
2- أسمعيه القرآن وهو رضيع فتتعود أذنه على سماعه وينشأ متشبثا به.
3- اقرئي القرآن أمامه فهو وبدافع غريزة التقليد لديه سيحاول التأسي بك والقراءة معك كوني ذكية في التعامل معه وعامليه بلطف واحترام.
4- في السن المناسبة اهديه مصحفا خاصا به فهو سيشعر بالفرح الشديد لذلك وسيحاول أن يبدي اهتماما متزايدا بالقرآن.
5- سجلي صوته من فترة لأخرى وهو يحاول تلاوة القرآن وأشعريه بتحسنه في الأداء كلما تقدم في العمر فذلك سيشجعه على المواصلة.
6- قصّي له قصصا وعبرا من القرآن فالطفل تواق بطبيعته إلى سماع القصص وذلك سيزيد من حبه للقرآن ورغبيه بالكتب والأقراص المدمجة المناسبة لسنه.
7- لا تهملي أسئلته وحاولي إيجاد إجابات شافية لتساؤلاته حتى ولو اقتضى الأمر سؤال المختصين.
8- إن كان له إخوة فأقيمي بينهم المسابقات وقدمي الهدايا للفائزين ولا تنسي التشجيع للآخرين.
9- شجعيه على حفظ قصار السور واحتفلي معه عند إتمام حفظ السورة كأن تقدمي له هدية أو تخرجي معه في نزهة أو تشتري له شيئا يحبه.
10- حاولي أن تتفهمي شخصية طفلك وأن تتأقلمي مع المتغيرات وخذي صغر سنه بعين الاعتبار فإن رفض مثلا القراءة أو الحفظ فغيري المكان الذي تجلسان فيه.