[جودت الانصاري]

رسالة الى ,, امير
عمي : لتزامط علينه بقصرك ,
المرصوف :فرفوري
وأحجار
ولا تناطحنه بقوافي ,,واحنه ,قاموس
الاشعار
آنه جذع النخل ,, طولي ,,وسيّد ابين
الاشجار
وانت شجرة زينه,, مصبوغه ولا إلهَ
قرار
انت سمجه اوضايعه,, بين الكصب ,,
وانه كوسج ,,,, ما تغطيني
البحار
ولا تسولفلي بسباق الخيل , والعاب
الاتاري,, وصيد ,, وسوالف
زغار
واذا بيتك : ميت طابق ,, آنه بيتي
ألف كصبه مطوّف ,بوسط
الاهوار
وحته,, ما عنىدي
جدار
ومع ذلك ,, آنه اعيش بكل بساطه
بوسط عائلتي الجبيره
لان كل الوطن بيتي ,,وانعم بحسن
الجوار
نايم , ومرتاح بال
وانت ما تعرف تنام ,,, الا
بعقار
ومن تفاخرني بمواجيل ومطاعم
آنه يكفيني الخبز,, ويّ
الخيار
زاهد ومستحمد ,,الله
ومن اسافر ,,عندي ستوته زغيره
وما يهمني حته لو ,, تملك
قطار
عمي ميّل ,,تره من تقراني
تلكاني ,, توابيت
احتضار
آنه جدي الرسم,,,, بالفاله :
خريطه,, بظهر محتل,,
الديار
وذاك ابوي : بتربة القدس الشريفه,,
جعل من قبره
منار
وهاذَ اخوي :الطاح ,,بالشعله
شهيد ,وداست الدبّابه صدره ونزف,
نار
اومن تكشّف روحي , تلكاها ,,
جراحات الحسين بيوم
ثار
آنه :ابن موسى بن جعفر
الرفع ,, من قدره الاله وجعل من كبته
مزار
وآنه ابن جسر الائمه ,الصار معلم
للشهاده ,, وعَ الظلم والباغي,,
عار
قامت بيومه القيامه ,, ونكسف وجه
النهار
وزّعوا بيه الشهايد ,,,والمنايا تمر
عليهم,, دار
دار
وصدك اعمه ,, الما يميّز بين
وحشة ليل ,, واطراف
النهار
ويوم ازعل بعد,,, ما تدري شيصير
وتره متفيدك ملايين
الاعذار